مصاب في عملية طعن جرش يروي تفاصيل جديدة .. تفاصيل

601

المرفأ.يواصل مدعي عام محكمة أمن الدولة، التحقيق في ملابسات حادثة الطعن التي نفذها شاب بحق ثمانية أشخاص، أربعة منهم سياح، وأربعة مواطنين، اثنان منهم رجلا أمن، بالإضافة إلى دليل سياحي وسائق حافلة سياحية، في مدينة جرش الأثرية، قبل نحو 10 أيام.

ومن المرجح أن يواجه منفذ الاعتداء، حسب مصدر قضائي، تهما تتعلق بالقيام بأعمال إرهابية، بالإضافة لتهم تتعلق بجريمة الشروع بالقتل مكررة 8 مرات.

الدليل السياحي، زاهر العياصرة، أكد بعد خروجه من المستشفى، أمس، “أن منفذ الاعتدء بدأ جريمته بالاعتداء على السياح، وعندما حاول المتواجدون القبض عليه، أقدم على طعن أربعة آخرين، بعضهم لا يزال قيد العلاج في مدينة الحسين الطبية”.

وما تزال التحقيقات بالحادثة جارية، إذ اعتقلت الأجهزة الأمنية ابن خالة منفذ الاعتداء، بعد أن أظهرت التحقيقات، وجود علاقة وطيدة بين المتهم وابن خالته الذي يسكن معه في نفس المنطقة، وكان هناك لقاء بينهما في منزل الأخير عشية تنفيذ الاعتداء.

وقال العياصرة “إنه حاول التصدي لمنفذ الاعتداء، إلا أنه تلقى طعنة واحدة جعلت حياته في خطر، بعد أن وصل نصل السكين التي كانت بحوزة المعتدي إلى أمعائه”.

وأضاف “أنه وقت وقوع الحادثة، كان يجلس في مكتب الأدلاء السياحيين في مدينة جرش الأثرية”، لافتا إلى “أنه سمع صوت صراخ، وعندما خرج لاستطلاع المشهد وجد جميع من في المكان بحالة هلع وخوف، وحينها شاهد صديقا له يعمل أيضا دليلا سياحيا، طلب منه أن يمسك منفذ الاعتداء الذي كان يركض فارا بكل سرعته، حيث أصبح العياصرة وجها لوجه معه، لكنه تلقى طعنة في بطنه أسقطته أرضا”.

وحسب العياصرة، “واصل منفذ الاعتداء فراره باتجاه البوابة الجنوبية، واشتبك مع رجال أمن ومواطنين، حيث أصيب اثنان من رجال الأمن بطعنات، بالإضافة لسائق الحافلة السياحية، إلى أن تمت السيطرة عليه ونزع السكين من قبضة يده وتسليمه لرجال الشرطة”.
وأوضح “أنه التقى بالمستشفى، مع السائح المكسيكي “مايكل” الذي كان ضمن جروب سياحي يضم زوجته ووالدة زوجته”، لافتا إلى أن هذا السائح، كان أول من تعرض لطعنات متفرقة من جسده ومن بعده زوجته ووالدتها، حيث ما تزال الزوجة قيد العلاج، وأجريت لها عملية جراحية، أمس.

قد يعجبك ايضا