جمعية عرزال للثقافة والفنون تقيم مختبرا للشعري البصري في الاغوار الشمالية

454

 

بدعم من وزارة الثقافة
جمعية عرزال للثقافة والفنون تقيم مختبرا للشعري البصري في الاغوار الشمالية

المرفأ.تحقيقا لاهداف الجمعية في نشر الوعي الجمالي وتدريب الموهوبين في منطقة الاغوار الشمالية أقامت الجمعية على مدار يوم كامل بدأ من صباح الثاني والعشرين من يوم الجمعة ورشة “المختبرالشعري البصري” إشتملت الورشة على محاضرة عن علاقة الخط العربي والنصوص المقدسة والشعرية، وطبيعة صناعة الحبر الخاص بالخط العربي، قدم المحاضرة الفنان الخطاط الدكتور فيصل عاشور، واشار عاشور إلى أن الحبر يصنع قديما من السناج والصمغ العربي، أي أن الخطاط العربي يصنع ادواته من الطبيعة بدء من الحبر والقصبة والورق، واشار الى قول سيدنا علي بن أبي طالب “عليكم بحسن الخط فأنه من مفاتيح الرزق” وقد درا نقاشا طويلا عن أنواع الخط شارك فيها كل من الحضور والمشاركين منهم : الفنان عبد الرؤوف شمعون وهاني الدله علي والدكتور راشد عيسى وابراهيم الخطيب وسيروان باران ومحمد العامري وغاندي الجيباوي، ومن الموهوبين الذين تدربوا على متطلبات اللوحة وعلاقتها بالنص الشعري كل من ثامر أبو عرب وصالح الزينات وزياد العامري ومحمد دبيس وميلاد عباسي بالاضافة والدكتور محمود العامري وخلف العواد والدكتور أحمد خريس، حيث أدار الحوار رئيس الجمعية الفنان محمد العامري، وبعد ذلك قام الدكتور راشد عيسى بألقاء محاضرة عن علاقة الشعري بالبصري عبر التاريخ،قال فيها : كانت علاقة الشعر بالفنون الأخرى علاقة وطيدة. إلا أن هناك فن كان له السبق في تصدّر العلاقة مع الشعر واكتساحه حديث الكثير من النقاد العرب القدامى في نشوء هذه العلاقة ومدى التقاء الأثر الناتج بينهما ليكون مدار الحديث ومجمل المضمون في هذا المقال، وبالتركيز والوقوف على أبرز الأقوال المثارة والمفسرة من النقاد العرب القدامى، وايضاحها بإشارات بسيطة تسهم في فك لثام العتمة لِمن أراد التكشف والتقصي بشكل سريع عن علاقة الشعر بفن آخر. ولعل أبرز التساؤلات التي تقف أمامنا : من أول من التفت من النقاد العرب للعلاقة بين الشعر وفن آخر؟ وتابع قوله:
ولعل تأثر الجاحظ بالثقافة اليونانية جعلته يستمد ما طرحه من كلام اليونان وخصوصًا “أرسطو” عن المحاكاة بأن لا تكون مرآة عاكسة تعكس وتنقل كل ما تراه في الطبيعة الواقعية بكامل صفاتها و دقائقها بل يظهر دور الفنان الممسك بزمام إحدى هذه الفنون في خلق وتصوير كل ما يجذب ويثير عواطف وأحاسيس المتلقي في خلق الأثر بجو “حسي بصري” تتفق فيه بعض الفنون لاسيما في ” الشعر والرسم.
وقد دار نقاشا عن تمظهرات القصيدة في اللوحة واللوحة في القصيدة عبر التاريخ، وتلا ذلك ورشة عملية عبر الرسم وطرائق الاستفادة من الصورة الشعرية في الصورة البصرية، حيث أنجزت مجموعة من اللوحات في هذا الخصوص، كما وأشرف الفنان شمعون على تدريبات في الرسم لموهبي المنطقة

قد يعجبك ايضا