برعاية منصور بن زايد آل نهيان، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور بالعالم
برعاية منصور بن زايد آل نهيان، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور بالعالم
المرفأ.انطلاق معرض أبوظبي الدولي للتمور 2019 بمشاركة 87 عارض من 12 دولة
تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” بإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
د. عبد الوهاب زايد: معرض أبوظبي للتمور يعزز مكانة أبوظبي كعاصمة للتمور ومنصة لتنمية وتطوير القطاع
أبوظبي 10 ديسمبر 2019
انطلقت يوم أمس في العاصمة ابوظبي فعاليات معرض ابوظبي الدولي للتمور 2019 بنسخته الخامسة برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري وزير دولة مسؤولة ملف الأمن الغذائي، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ومعالي وزير التنمية الريفية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وسط حضور رسمي وعربي كبير بالتزامن مع الدورة العاشرة من معرض سيال الشرق الأوسط 2019، وذلك في الفترة الممتدة من 9 ولغاية 11 ديسمبر 2019 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
حيث تفقد سموه أجنحة المعرض برفقة سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، معرباً عن تقديره للمستوى الرفيع الذي حققته التمور الإماراتية والعربية من جودة في المنتجات ورفعة في السمعة على المستوى العربي والدولي بفضل الجهود التي تقوم فيها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بتوجيهات ودعم من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور بالعالم، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء الجائزة، في تنظيم مهرجانات التمور العربية في كل من جمهورية مصر العربي لأربع سنوات متتالية، والمملكة الأردنية الهاشمية لسنتين متتاليتين، وجمهورية السودان لثلاث سنوات متتالية.
كما قدم سعادة أمين عام الجائزة لسموه شرحاً مفصلاً عما حققته الجائزة من نجاح في تنمية وتطوير البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور خلال ثلاثة عشر سنة على المستوى الوطني والعربي والدولي، مؤكداً بأن معرض أبوظبي الدولي للتمور في نسخته لهذا العام يتابع مسيرته الناجحة ودوره المحوري في تسليط الضوء على أهمية التمور وتعزيز الأمن الغذائي، كما يعزز مكانة ابوظبي كعاصمة للتمور ومنصة لتنمية وتطوير هذا القطاع، من خلال توفير الدعم والتسهيلات لكبار مزارعي ومنتجي ومستوردي التمور. كما يشكّل المعرض فرصةً مثاليةً للتواصل واللقاء بين الموردين ومزوّدي التمور من جميع أنحاء العالم، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف أمين عام الجائزة بأن معرض أبوظبي الدولي للتمور يعتبر المعرض الأبرز من نوعه على مستوى العالم والمعني بتعاون الشركات في مجال ثمار نخيل التمر، ويمثل أكبر منصة دولية متميّزة تُتيح للجهات العارضة فرصة استعراض منتجاتها وتعزيز حضورها في السوق العالمي. حيث استقطب المعرض أكثر من 87 جهة عارضة مختصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور يمثلون 12 دولة هي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، وجمهورية تونس وسلطنة عمان وجمهورية الهند والجمهورية الموريتانية ودولة فلسطين، ودولة ليبيا ما يؤكّد نجاح هذه المنصة التجارية المهمة في ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي كلاعب أساسي في قطاع التمور على مستوى الشرق الأوسط والعالم، خاصةً بعد نجاحها في استقطاب أعداد هائلة من كبار المشترين المهتمين باستيراد التمور.
قرية التمور، ومزارد التمور
كما تضمن معرض ابوظبي للتمور عدداً من الفعاليات منها (مزاد التمور، وقرية التمور) الذي تنظّمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع مصنع تمور ليوا للمرة الثانية خلال المعرض، وهي فرصة لمزارعي ومنتجي التمور من دولة الإمارات العربية المتحدة للتنافس بعرض أفخر التمور الإماراتية ضمن قرية التمور، وفرصة أيضاً لجمهور وزوار المعرض لشراء أفخر التمور الإماراتية عبر “مزاد التمور” بإدارة “مصنع تمور ليوا” بخبرته الواسعة في تنظيم مزادات التمور، بإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
اللقاءات التجارية (B2B)
كما أتاح برنامج استضافة كبار المشترين حيّزاً مخصصاً لعقد اللقاءات التجارية (B2B) بين كبار مشتري التمور بالعالم ونخبة من العارضين، ما يعزز مستوى شروط التعاقد الخارجي من خلال جلسات عمل سريعة، كما سيوفر للعارضين مساحة للاجتماع ومناقشة احتياجاتهم.
ومن جهة أخرى، يسلّط معرض ابوظبي الدولي للتمور الضوء على أهمية التمور من الناحية الإقتصادية، ويعكس مكانتها المرموقة كجزء أساسي من ثقافة دولة الإمارات وتراثها العريق. وستستعرض الفعالية مصانع التمور والآلات والتجهيزات وخيارات التعبئة والتغليف، إضافة إلى تسليط الضوء على المصنّعين والمصدّرين، كما ستوفر فرصة للزوار لتذوّق النكهة الفريدة لشتى أنواع التمور ومشاهدة مئات الأنواع منها تحت سقف واحد.