الكنيست الصهيوني يحل نفسه و يقرر إجراء انتخابات جديدة
المرفأ.أقرّ الكنيست الصهيوني بدء إجراءات التصويت على قانون لحلّه والذهاب لانتخابات جديدة، في الثاني من مارس/ آذار، هي الثالثة في أقلّ من عامين، وذلك بعدما انتهت عند منتصف ليل اليوم الأربعاء، المهلة القانونية الأخيرة لتشكيل حكومة جديدة في دولة الاحتلال.
وصادقت لجنة برلمانية صهيونية على الشروع في التصويت على مشروع قانون “حلّ الكنيست”، والتوجه إلى انتخابات.
وقالت هيئة البث إن “اللجنة المنظمة” صادقت على الشروع في التصويت على المشروع.
وكان 5 أعضاء من حزب “الليكود” برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و”كاحول لفان” برئاسة بيني غانتس، قد قدّموا، مساء الثلاثاء، مشروع قانون حلّ الكنيست.
وقال المكتب الإعلامي للكنيست في تصريح مكتوب، نقلته وكالة “الأناضول”، إن الهيئة العامة للكنيست، ستناقش وستصوّت بالقراءة التمهيدية لاحقاً، الأربعاء، على مشروع القانون.
وذكرت هيئة البث أنه سيتم ترك التصويت النهائي على مشروع القانون حتى منتصف ليل (الأربعاء-الخميس) لإفساح المجال أمام أحد أعضاء الكنيست لتشكيل حكومة.
وأشار استطلاع للرأي العام نشرت نتائجه، مساء أمس الثلاثاء، القناة الـ”13″، إلى أن الانتخابات القادمة قد تحمل تغييراً (من وجهة النظر الصهيونية في حال ترأس غدعون ساعر (منافس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائمة الليكود)، لجهة وصول معسكر اليمين بقيادة حزب “الليكود” إلى 55 مقعداً، مقابل 52 مقعداً لمعسكر اليمين إذا كان نتنياهو مرشح رئاسة “الليكود”. مع ذلك، بيّن الاستطلاع أن “الليكود” تحت قيادة نتنياهو سيحصل على 33 مقعداً أما تحت قيادة غدعون ساعر فسيحصل على 29 مقعداً.
في المقابل أيضاً، وبحسب الاستطلاع، الذي يضع كل ما هو مناهض لنتنياهو و”الليكود” في معسكر الوسط واليسار، فإن هذا المعسكر الذي يشمل أحزاب: “كاحول لفان” بقيادة بني غانتس، وحزب العمل “غيشر”، والمعسكر الديمقراطي “براك”، والقائمة المشتركة للأحزاب العربية، سيحصل على 60 مقعداً، فيما لا يتم حساب حزب “يسرائيل بيتينو” بقيادة أفيغدور ليبرمان لأي معسكر من المعسكرين، علماً أنه سيحصل على 8 مقاعد في كلتي الحالتين، سواء كان نتنياهو على رأس “الليكود”، أم غدعون ساعر.