الوطني للبحوث الزراعية والسفارة الصينية يختتمان دورة تدريبية حول “تكنولوجيا تحويل النفايات الزراعية إلى غاز حيوي وتوظيفها في الأردن”
الوطني للبحوث الزراعية والسفارة الصينية يختتمان دورة تدريبية حول “تكنولوجيا تحويل النفايات الزراعية إلى غاز حيوي وتوظيفها في الأردن”
المرفأ.اختتم المركز الوطني للبحوث الزراعية دورة تدريبية حول تكنولوجيا تحويل النفايات الزراعية إلى غاز حيوي وتوظيفها في الأردن بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية في الأردن ووزارة التخطيط والتعاون الدولي.
خلال اللقاء، أعرب مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد عن سعادته بالشراكة الفاعلة مع سفارة جمهورية الصين الشعبية من خلال التأهيل والتدريب وتعميق التفاهم وتعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك. وأضاف حداد أن هذا التشارك يعزز التفاهم وتبادل التقنيات بين البلدين بشكل يضمن تحسين البيئة الإيكولوجية ومعالجة مشاكل شح الطاقة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية الزراعية والريفية، وأشار إلى أن هذه الدورة التدريبية جعلت من المشاركين أفراداً أكثر وعياً بأهمية الغاز الحيوي باعتباره “طريقاً للمستقبل”، مع الاعتراف بحقيقة أنه يمكن للنظم المستخدمة لإنتاج الطاقة الحيوية أن تسهم إسهاماً كبيراً في تقليل غازات الدفيئة من خلال تقليل الحاجة إلى استخدام الوقود التقليدي، وتوفير المصادر غير الملوثة والمتجددة للطاقة، والحفاظ على نظافة الأرض من الانبعاثات الضارة، مؤكداً أن الغاز الحيوي هو مصدر مثالي ورخيص الثمن لطاقة الوقود ولديه القدرة على توفير طاقة لائقة للعالم.
وأشار سفير جمهورية الصين الشعبية في عمان السيد بان ويفانج إلى أن هذا التعاون يعد الأول من نوعه في مجال التكنولوجيا الزراعية بهدف تبادل الخبرات الفنية والعلمية بين البلدين، مؤكداً على العلاقات الأردنية الصينية التي تمتد منذ 42 عاماً، والتي حققت نتائج مثمرةً على كافة الأصعدة من خلال تعميق الثقة لترقى في النهاية لمستوى رفيع من التعاون. وأضاف السفير أن الحكومة الصينية ملتزمة بتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة للأردن في ظل الاضطرابات في المنطقة والظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات التي تواجهها المملكة.
وثمّن نائب مدير معهد بحوث الغاز الحيوي الريفي الصيني السيد لو سيمين التعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية، لافتاً إلى دور المعهد في دمج الابتكار العلمي والتكنولوجي والبحث والتطوير التكنولوجي على حد سواء.
