مركز زها قصة نجاح محورها الطفل وهدفها خلق الإبداعات –
المرفأ. يعتبر مركز زها الثقافي من أهم المراكز الخاصة بالاردن التي تعتني بالأطفال فقد أنشأته أمانة عمان الكبرى منذ عدة سنوات في منطقة خلدا بتبرع كريم من سيدة أردنية فاضلة هي السيدة زها منكو وهذه السيدة ما زالت حتى اليوم تدعم هذا المركز الحضاري الذي يستفيد من خدماته ونشاطاته آلاف الأطفال الأردنيين وكذلك الأمهات حيث يعقد هذا المركز دورات لتعليم هؤلاء الأمهات على كيفية استعمال الكمبيوتر حتى يستطعن مواكبة التطور العلمي الحديث .
ومنذ انطلاقته في عام 1998، شعلة مضيئة لخدمة ورعاية الطفولة وتنمية قدراتهم العقلية والجسدية وصقل مواهبهم ورعاية إبداعهم لتأسيس جيل المستقبل القادر على البناء ومواكبة ما يشهده العالم من تحول إلكتروني وتطور علمي وتقني وتكنولوجي.
ومن هنا جاءت التوجيهات الملكية السامية وبرؤية ثاقبة وبمبادرة ملكية بتعميم هذه التجربة الناجحة والمتميزة في مدينة عمان ومحافظات المملكة ليجني ثمارها كافة أبناء الوطن،
حيث تم إنشاء وتجهيز اكثر عشرين مركزاً من مراكز زها الثقافية في عمان ومحافظات المملكة. واستمرارا لهذا النهج الواضح لإيجاد الحديقة الآمنة التي تستقبل كافة أفراد العائلة ضمن بيئة مريحة وآمنة.
وتقود إدارة هذا المركز سيدة همها إ تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأطفال في المملكة، وتنمية مواهبهم واكتشاف قدراتهم و إبداعاتهم الخلاقة في كافة المجالات، من خلال هذه المراكز الشاملة برعاية ودعم لامحدود من القيادة الهاشمية. هي المربية رانيا صبيح.
ويقوم المركز بعدة أنشطة خاصة بالأطفال إما لتعليمهم أو للترفيه عنهم ومن مختلف الأعمار ففي هذا المركز مكتبة كبيرة خاصة بالأطفال وقاعة واسعة يستطيع أن يجلس فيها الأطفال للقراءة بإشراف معلمات ومعلمين مؤهلين كما توجد قاعة بها عدد من أجهزة الحاسوب يتعلم فيها الأطفال كيف يستعملون هذه الأجهزة بالطريقة الصحيحة وبإشراف معلمين ومعلمات متخصصين كما يتعلم الأطفال الذين لديهم بعض الهوايات الحرفية كيف يصنعون بعض الأشياء مثل الأواني الخزفية أو اللوحات الفسيفسائية
والمركز يقدم مشروع المركز الإرشادي للمساعدة والنصح والإرشاد للأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية أو انفعالية أو دراسية أو اجتماعية ويواجهون صعوبة في حلها أوالإفصاح عنها .