حوادث تغلق الطريق الاقتصادي الأول في الأردن جراء تجاهل وزارة الأشغال وسلطة العقبة لصيانه الطريق
المرفأ.تتكرر بكثرة حوادث إغلاق الطريق الخلفي مسببة تعطيل العمل لدى العديد من المؤسسات الوطنية بسبب كثرة الحوادث .
فقد اغلق حادث سير جديد ظهر اليوم الطريق الخلفي لفترة طويلة، بسبب حادث سير تسبب في إغلاق كامل للطريق وبالاتجاهين، وتتكرر حوادث الطريق الخلفي بشكل دائم لتغلق الطريق لساعات مطولة بسبب ضيق وتلف الطريق.
و وصف بلال الزعبي عضو لجنة نقابة أصحاب شركات التخليص الطريق بأنه مأساوي ويعيش موظفي الجمارك و الموانئ والزراعة و الغذاء والدواء و عاملو التخليص وسائقو الشاحنات والمركبات بقلق دائم جراء تجاهل وزارة الأشغال ومنطقة العقبة لدورهما وعدم اصلاح وتوسعة الطريق.
وأكد الزعبي أن رئيس سلطة العقبة الاسبق هاني الملقي تعهد أكثر من مرة أمام موظفي التخليص آنذاك بتعبيد الطريق بشكل آمن والذي أكد حينها تعهده بتوفير وسائل نقل للمتعاملين مع الساحة الجمركية، مقابل إنتقال الموظفين إلى الساحة الجمركية، إلا أن تعهده ما يزال طي التجاهل من سلطة العقبة ووزارة الأشغال الحالية والسابقة مكبدا المتعاملين مع الموانئ والساحة الجمركية عناء وتلف الاطارات والمركبات.
ووصف الزعبي الطريق بأن الطريق ضيق و يوجد به حفر مسحورة وخطرة و تسبب الحوادث اليومية والحوادث تغلق الطريق دون أن تجد إذن صاغية لاي مسؤول يتخذ قرار بتوسعة وتعبيد حسب الأصول.
يشار إلى أن الطريق الخلفي في العقبة يشهد وبشكل شبه يومي حوادث مدمية عدا عن تشكيل رعب حقيقي للسائقين، خاصة سائقي المركبات الصغيرة، حيث ناشدت وكالة سرايا و وكالات إعلامية مسوولي العقبة وعمان بالتدخل من أجل إنقاذ أرواح الناس من فواجع سوء الطريق الخلفي ولم يتم غير التصريح وإعلان عطاءات دون أفعال على أرض الواقع .
ويعد الطريق الخلفي بالعقبة أهم الطرق الاقتصادية في المملكة الأردنية الهاشمية والذي تعبر من خلاله مئات الشاحنات والناقلات اليومية حاملة بضائع موانئ العقبة لباقي المدن، حيث تتنصل سلطة العقبة من تعبيد الطريق وتقول أن مسؤولياته على وزارة الأشغال.