الزعبي بعد شفائه من كورونا: 11 يوما من الألم النفسي والجسدي
المرفا.اكد محمد عمر الزعبي انه عانى الما شديدا بسبب اصابته بفيروس كورونا مشيرا الى ان الالم كان نفسيا وجسديا.
وبين انه عانى كثيرا هو واسرته بعد اعلان اصابته بالمرض، ومكث 11 يوما في العزل بمستشفى الملك المؤسس الله لافتا الى انه اليوم غادر المستشفى وعاد الى بيته واسرته بحالة صحية ممتازة.
وعن الاعراض التي شعر بها قبل اصابته، قال انها اعراض عادية وبعد يومين من ارتفاع درجة حرارته احس بتعب في جسده والإرهاق وبعدها بيوم اصيب بسعال جاف، وشعر بالتهاب في العينين، يرافقه شعور بتهيج أو حكة في العين كالتي يشعر بها من يعانون من الحساسية لافتا الى انه ظن انه اصيب بجلطة.
واضاف انه قام بالاتصال مع مدير مركز الاميرة هيا الدكتور سعيد عبيدات والذي طلب منه عمل فحص مشيرا الى ان الدكتور وائل هياجنة قام بعمل فحص له ولزوجته مؤكدا ان نتيجة فحص زوجته كانت سليمة.
واكد ان الفترة التي مكث فيها في غرفة العزل كانت شديدة عليه وعلى اسرته وعلى الاطباء والتمريض مؤكدا ان الالم الذي تعرض له خلال اول اسبوع كان قاسيا جدا ويختلف عن اي الم يشعر به المريض.
ودعا الزعبي المواطنين للحذر والامتناع عن الخروج من بيوتهم مشيرا الى انه لا يعرف بمن اختلط ومن هو الذي نقل له الفيروس.
وأكد ان جلوس المواطن في بيته خيرا الف مرة من اصابته بفيروس كورونا الذي لا يدخل جسد الانسان الا بدعوة من الانسان نفسه، مشيرا الى ان الاختلاط مع الباعة او عند تعبئة البنزين او المشاركة في اي جلسة عائلية قد ينقل المرض دون ان يعرف المصاب.
الرأي