فرق الاستقصاء الوبائي في إربد تجمع 300 عينة من المتوقع وجود إصابات فايروس كورونا فيها
المرفأ: جمعت فرق الاستقصاء الوبائي في محافظة إربد والمنتشرة بمناطق العزل 300 عينة من المتوقع وجود إصابات فايروس كورونا فيها، بعد أن تم ارسالها لمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي.
وأعلن مدير صحة محافظة إربد الدكتور قاسم المياس خلال زيارة وزيري الصحة والعمل لمستشفى الملك المؤسس ومديرية الصحة اليوم عن جمع العينات من خلال 25 فريقا استقصائيا وبائيا عملوا يوم أمس، فيما انطلق اليوم للميدان 18 فريقا آخر من ساعات الصباح الباكر ويتوقع زيادته الى 30 فريقا.
وقال المياس، إن الأمور تسير بشكل جيد بفضل جهود الجيش والأجهزة الأمنية التي وفرت كل السبل التي تضمن وصول فرق الاستقصاء لاماكن عملها.
بدوره أكد وزير الصحة سعد الجابر أن دوائر الدولة كافة متكاتفة وتعمل بنسق والية ممنهجة ومتناغمة خدمة للمواطن مثمنا جهود الطواقم الطبية في الخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملك المؤسس ووزارة الصحة لخدمة المواطن في هذا الظرف.
وأضاف نعلم ان الوزارة على تواصل دائم مع شبابنا في الميدان الذين لم يرف لهم جفن منذ اسبوعين لضخامة العبيء الذي يقع على عاتقهم، مشيرا إلى ان ذلك ضمن الوضع الطبيعي لان الجميع تدرب لسنوات خلال الدراسة والعمل لمثل هذه الظروف التي” نتأمل ان لاتتكرر”.
وأكد جابر أنه ورغم حجم العمل “إلا اننا لن نخذل الوطن ورسالة الدولة للعاملين بهذا الجهد اننا معكم باعتباركم خط الدفاع الاول في هذه المحنة”.
وحث كل من يعمل بالأزمة إلى الحفاظ على خصوصية الأسماء للمصابين، لأن الخصوصية يجب أن تحترم ويثبت للمواطن أنه في أيادي أمينة.
واكد جابر أهمية استمرار خدمات المراكز الصحية والمستشفيات في المحافظة لتقديم الخدمات الاعتيادية للمواطنين خاصة في مجالات التزويد بالعلاجات للامراض المزمنة وغيرها ، موضحا ان الظروف التي يعيشها الناس من حيث صعوبة الحركة تتطلب الوصول اليهم اينما كانوا.
بدوره قال وزير العمل نضال البطاينة، إن جهود الدولة من خلال وزارات الصناعة والتجارة والإدارة المحلية والداخلية والعمل منصب على ضرورة تجاوز هذه الجائحة من خلال مساندة جهود ضابط ايقاع ادارة الازمة وزارة الصحة لافتا الى ان قوة الدولة تتجلى في دعم مواطنها والحيلولة دون انتشار المرض .
وكان الوزيران جابر والبطاينة زارا مستشفى الملك المؤسس والتقيا الطواقم الطبية العاملة فيه والمشرفة على حالات المصابين والمعزولين واطمان على اوضاعهم وسلامة الاجراءات التي تم اتخاذها.