“كورونا” يعزز تلاحم الشعبين الأردني والفلسطيني في الخارج

400

المرفأ.عززت أزمة كورونا من تلاحم الشعبين الاردني والفلسطيني، إذ شهدت سفارات أردنية وفلسطينية في عواصم عالمية حالات تضامن مع طلبة كلا البلدين، واصدار تعليمات بالمعاملة بالمثل في ظل هذه الظروف الصعبة التي يشهدها العالم.
في بداية الازمة، أصدر جلالة الملك عبد الله الثاني، اواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، توجيهاته بنقل الطلبة الفلسطينيين المتواجدين في الصين على الطائرة الأردنية الخاصة التي قلت مواطنين اردنيين وطلبة إلى المملكة. كما شهدت سفارتا البلدين في تركيا، حالة تضامن مشتركة مع الطلبة لكلا البلدين وتقديم المساعدة لهم، كما دعت سفارة فلسطين لدى جمهورية التشيك الأردنيين المتواجدين هناك للتواصل معها في حال حدوث حالة طارئة.
وأضافت السفارة عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، إنه “في حال كان هناك طلبة أردنيون متعسرون مادياً، فإننا نرجو منهم التواصل مع سفارتنا، لتجري معاملتهم أسوة بالطلبة الفلسطينيين”.
وتابع بيان السفارة: “ضمن الإمكانيات المتواضعة، فإن سفارتنا جاهزة لتقديم كل خدمة ممكنة، لكل مقيم أو دارس أو زائر أردني، أسوة بشقيقه الفلسطيني، في جمهورية التشيك”.
هذه الحالات من التضامن، ضربت اروع الامثلة وجسدت العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، خاصة في مثل هذه الظروف التي تعصف بالعالم اجمع، وحرص كلا الجانبين على معاملة طلبتهما ورعايهما في الخارج والاهتمام بهم في هذه الظروف الصعبة والخطيرة.
وعلى مستوى قيادتي البلدين، أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني، في التاسع عشر من الشهر الماضي، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تم خلاله بحث التعاون والتنسيق المشترك بخصوص مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكد جلالة الملك، خلال الاتصال، أن الأردن مستمر في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، في مختلف الظروف، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، معربا جلالته عن تمنياته لهم بدوام الصحة والسلامة.
كما بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين مع أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، في السابع من الشهر الحالي، التعاون بين المملكة ودولة فلسطين في مواجهة جائحة كورونا تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس تنسيق الجهود لمواجهة الأزمة والتعاون في مواجهة كل تبعاتها.

قد يعجبك ايضا