الحياة تعود للعقبة بعد رفع الحظر عنها
المرفأ.استعادت العقبة اليوم نبض الحياة لقطاعات إقتصادية متنوعة تصدرها التجارية والصناعية منذ الساعة العاشرة صباحا بعد قرار مركز الامن وادارة الازمات بتخفيف إجراءات الحظر فيها شريطة الالتزام بمعايير أدوات الصحة والسلامة العامة.
وحرص مواطنون على التباعد الاجتماعي وإبقاء مسافة أمان بين الشخص والآخر كجزء من ثقافة التعامل مع كورونا.
وعادت محلات المواد التموينية والالبسة والمطاعم الشعبية وقطع السيارات ومواد البناء والاجهزة الكهربائية فيما بقيت الشواطئ العامة والخاصةوالمدارس والجامعات والمنتزهات وكل ما يتعلق بقطاع الفندقة والسياحة مغلقة.
وبدت علامات الفرح على محيا الباعة والمتسوقين بعودة تشغيل تلك القطاعات.
وعبر مواطنون عن مدى سعادتهم بابتسوق المباشر والتنقل بمركباتهم مؤكدين حرصهم عل سلامة العقبة وبقائها خالية من وباء كورونا كانموذج لبقية محافظات المملكة.
واعدت سلطة منطقة العقبة بالتعاون مع محافظة العقبة والجهات ذات العلاقة تشكيل 50 فريقا تحمل صفة الضابطة العدلية لضبط ايقاع الاسواق ورقابة التزام المواطنون والتجار والقطاعات المسموح لها بالعمل بشروط الصحة والسلامة العامة.
وكان المحلس الامني في محافظة العقبة الذي يراسه محافظ العقبة غسان الكايد قد اصدر قائمة التعليمات والشروط الخاصة برفع الحظر عن العقبة والدخول والخروج منها واليها بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اصدرت مجموعة من القرارات بناء على تعليمات مركز الامن وإدارة الازمات الوطني وتحديد القطاعات التي يسمح لها بالعودة للعمل بما في ذلك قطاع الصيد الذي باشر أعماله اليوم لأول مرة منذ المواجهة مع كورونا.