حماد: الأردن مقصدا لكل راغب بالامن والطمأنينة

360

المرفأ.أكد وزير الداخلية سلامة حماد أن الاردن يقدر ويجل الدور الانساني والاخلاقي الذي تقوم به مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وسعيها المستمر لمساعدة الدول التي تحتضن اللاجئين.

جاء ذلك لدى لقاء الوزير حماد في مكتبه اليوم الخميس ممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن دومينيك بارتش حيث جرى خلال اللقاء بحث السبل اللازمة لمساعدة الاردن على تحمل اعباء موجات اللجوء الموجودة على اراضيه من مختلف الجنسيات وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال وزير الداخلية إن الاردن ومنذ نشأته كان مقصدا لكل راغب بالامن والطمانية، وشهدت ارضه موجات لجوء متعاقبة تحملها بكل تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية, انطلاقا من مبادئنا وقيمنا العربية الهاشمية التي اكدها الهاشميون دوما من خلال الوقوف مع كل من يطلب المساعدة.

وتابع وزير الداخلية “ان الاستمرار بتادية الواجب الانساني تجاه اللاجئين يتطلب النظر الى امكانيات وقدرات الاردن بشكل اكثر عمقا وجدية من قبل المجتمع الدولي وتخفيف اعباء استضافة اللاجئين ولا سيما في المجتمعات المحلية الحاضنة لهم”.

واكد حماد التزام وزارة الداخلية بدعم جهود المفوضية في الاردن والتعاون معها للقيام بمهامها دون عوائق والاستمرار في هذا العمل التشاركي الرامي الى تخفيف اثار اللجوء على المملكة واللاجئين على حد سواء.

من جانبه عبر المسؤول الاممي عن تقديره لحجم التعاون القائم بين المفوضية ووزارة الداخلية والمؤسسات التابعة لها والاجراءات الميسرة التي تتخذ لمعالجة احتياجات اللاجئين بشكل فوري وسريع مشيرا الى ان المفوضية تدرك حجم الاثار السلبية التي طالت القطاعات الحيوية والخدمية في الاردن وادت الى انهاكها.

وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على ادامة التنسيق والتشاور تجاه كل ما يتعلق باللاجئين والتعاون المستمر للحد من الصعوبات والتحديات الناجمة عن استضافتهم على اراضي المملكة.

قد يعجبك ايضا