احب فتاه وأريد الزوج منها واهلي رافضين

878

المرفا.انا شاب أبلغ من العمر 28 عاما ميسور الحال املك محلا لبيع الخضروات والفواكه . أردت الارتباط و إكمال نصف ديني فطلبت من امي ان تجد لي عروسا تليق بي ، تكون مقبولة الشكل ذات أخلاق ، وان تكون ملتزمه بالحجاب .
فباشرت امي بايجاد فتاتي المنشودة.. فوقعت عينها على عدة بنات ولكن للأسف لم تعجبني ولا واحدة منهن.

غضبت امي كثيرا ، وقالت لي انت غير جاد في الزواج وغير معقول أن كل تلك الفتيات لم تعجبنك ،

فقلت لها انت تنظرين للجمال وانا انظر للأخلاق ، دعيني اختار عروسا بنفسي لا داعي لان تتعبي نفسك في البحث.

وفي يوم من الايام جاءت للمحل امراة وابنتها لقضاء بعض الحاجيات ، رأيتها فاعجبت بها. فكانت جذابة حقا ؛ متوسطه الجمال ، والذي زادني شغفا لها عندما طلبت منها رقم هاتفها رفضت وقالت لي لن أتكلم معك عبر الهاتف و إذا أردت الزواج اذهب وقابل ابي.

دخلت قلبي واحببتها من أعماق قلبي ، كانت فرحتي لا توصف عندما تأتي إلى المحل أراها و أبحر فيها . وذات يوم قالت لي اذا اردتني تقدم لخطبتي لأنه يوجد عريس تقدم لي وانا لا اعرف ماذا أقول لأهلي، هل اقبل ام ارفض والقت نظرة على أرض المحل ووجدت بعض الفواكه المتساقطه . فقالت لي نادي على أحد العمال ليلتقط الفواكه ، لأنها نعمة من عند الله احسن من أن تداس بالأقدام .

اعجبني كثيرا كلامها وقلت في نفسي مستحيل ان اتزوج فتاه غيرها يكفي انها تحافظ على نعم الله قلت لها بإذن الله سآتي لخطبتك في القريب العاجل.

وفعلا ذهبت إلى أمي وقلت لها أن تخطب لي تلك الفتاه فرفضت رفضا قاطعا عندما علمت أنها تكبرني بسنتين عمرها 30 سنة وقالت لي كيف لك ان تتزوج بفتاه تكبرك سنا. وانا اخترت لك احسن النساء ،
أصريت على رأيي فأنا لا أريد سواها .. فموقفي أدى إلى غضب اهلي فخرجت من البيت لا أعرف وجهتي ،فقمت باستئجار بيت لأسكن فيه ، لعل الاعتزال عن الاهل يكون وسيلة ضغط عليهم ليوافقوا على الفتاه التي اختارها قلبي ،

وفي يوم من الايام جاءت صديقتها الى المحل وقالت لي اذا لم تتقدم لخطبة الفتاه سوف تففدها الى الابد.. قد يخطبها شاب آخر ، قلت مستحيل ان يحصل ذلك ، ذهبت مسرعا إلى بيت الفتاه وتقدمت لخطبتها وأهلها وافقوا بشرط أن اجلب معي اهلي في المرة القادمه ، لست أدري ماذا أفعل كيف اقنع اهلي بالزواج من حبيبتي
اريد رأيكم بالموضوع.سرايا

قد يعجبك ايضا