جريمة اغتصاب وتعذيب طفل سوري على مدار عامين تهز الشارع اللبناني .. تفاصيل

407

المرفأ.شهدت بلدة سُحمر في البقاع الغربي بلبنان حادثة اغتصاب صادمة لطفل سوري، ما فجّر غضباً بين اللبنانيين وطالبوا بمحاسبة الفاعلين .

وفي تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها فتى تعرض لاغتصاب وضرب وتعذيب منذ سنتين، وارتعب من دون أن يستطيع البوح بما يشعر به، إلى أن اختلف المغتصبون في ما بينهم، فنشر أحدهم جريمتهم على الملأ، من خلال مقطع فيديو كانوا التقطوه لأفعالهم الشنيعة، لتضجّ به وسائل التواصل الاجتماعي حيث أظهر كيف تعرّض للضرب، وأُرغم على الإذعان للوحشية.

وروت والدة الطفل تفاصيل الكارثة داخل المعصرة، حيث ارتُكبت الجريمة الشنيعة بحق محمد ح، الذي يحمل الجنسية السورية، والدته لبنانية، أنها لم تكن على علم بالكارثة التي وقعت عندما كان ابنها في العاشرة من عمره، يعمل في معصرة.

وقالت: “منذ كان صغيراً تركه والده مع شقيقته وغادر من دون أن يسأل عنهما، ربيتهما بدموع العين، عمل محمد لمساعدتي في مصروف البيت، من دون أن أتوقع أن أشخاصاً معدومي الضمير والإنسانية قد يقدمون على ارتكاب هكذا جريمة، كما أنهم هددوه بالقتل فيما لو فضح أمرهم”.

وأضافت: “في الأمس أطلعني صهري على المأساة، بعدما نشر المنتدى الاخباري الفيديو على السوشيل ميديا، لم أتحمّل أن أشاهد وجع ابني، سألته عن الأمر عندها تحدث عما تعرض له، وكيف كان يغتصب من 7 أشخاص في المعصرة، جميعهم أقرباء، من بلدة سحمر، وكيف أنه في إحدى المرات أمسك أحدهم به فيما الثاني اغتصبه”.

قد يعجبك ايضا