“التوجيهي” خامس أيام الامتحان .. ارتياح عام وشكاوى من خطأ بالعلوم الحياتية.
المرفأ.أظهرت ردود فعل طلبة الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) تفاوتا تجاه مدى صعوبة وسهولة أسئلة المباحث التي تقدموا إليها أمس.
ففي الوقت الذي شكا فيه عدد من طلبة الفرع العلمي من صعوبة اسئلة امتحان العلوم الحياتية وأن مستواها فوق المتوسط، وصفها آخرون بأنها “سهلة ومناسب لقدرات الطلبة”، فيما أبدى طلبة الفرع الادبي ارتياحا من أسئلة مبحث علوم الحاسوب.
ووردت شكاوى من الطلبة الفرع العلمي حول وجود خطأ في السؤال السادس في مبحث العلوم الحياتية للطلبة النظاميين حيث إن حرف (G) يجب أن يكتب Samll letter بدلا من Capital letter.
وأكد مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم أمس، أن الوزارة تنبهت لهذا الأمر منذ بداية الامتحان وقامت غرفة العمليات المركزية بتعميم ذلك على كافة القاعات ليتم تصويبه، لافتا إلى أن هذا الخطأ لايؤثر على سير إجابة السؤال.
من جانبه، قال الأستاذ بمادة العلوم الحياتية محمود الحوراني، إن الامتحان بسيط، ويمكن اعتباره دون المتوسط.
وقال الحوراني إن الامتحان يراعي قدرات الطلبة المختلفة، وإن المدة الزمنية للامتحان ملائمة لطبيعة الأسئلة، لافتا إلى أن الامتحان تناول أساسيات المادة.
وأضاف، أن الامتحان لم يحمل أفكارا خارجة على المألوف وكانت جميع الأسئلة مباشرة وسهلة ومن ضمن المناهج المقرر، موضحا أن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عليه بمنتهي السهولة.
وأشار الحوراني إلى أن الامتحان ركز بشكل كبير على مناهج الفصل الأول متلائما مع الأوزان النسبية التي حددتها الوزارة مسبقا، مؤكدا أن الامتحان لم يخرج في نمطه عن أسئلة الأعوام السابقة، حيث تحول السؤال من خطوات للوصول إلى الإجابة الصحيحة إلى تظليل الجواب الصحيح.
وكان الطلبة تقدموا للامتحان بيومه الخامس في عدة مباحث مقررة على جدول الامتحان، حيث امتحن طلبة الفرع العلمي بمبحث العلوم الحياتية، بينما تقدم طلبة الأدبي في مبحث علوم الحاسوب، النظم الاسلامية وفقه الدعوة للشرعي، فيما امتحن طلبة الفرعين الزراعي، والاقتصاد المنزلي في مبحث العلوم الحياتية، وسياحة سفر لطلبة الفندقي، والرسم الصناعي لطلبة الفرع الصناعي.
ورأى الطالب باسل حسام (العلمي)، ان أسئلة مبحث العلوم الحياتية سهلة، وأن المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عليها بسهولة.
وقال حسام، إن الوقت المخصص للامتحان ساعة ونصف الساعة، بالإضافة إلى أن المدة الإضافية مناسبة لطبيعة الأسئلة، لافتا إلى وجود خطأ في السؤال السادس ولكن يستطيع الطالب الإجابة عليه كونه هذا الخطأ لا يؤثر على استنتاج الإجابة.
وبينت الطالبة منى جردات (علمي)، أن أسئلة مبحث علوم الحياتية “جاءت فوق متوسط ولكنها من ضمن المناهج المقرر”، لافتة إلى أن أسئلة الامتحان تراعي الفروقات، فيما شاركتها بالرأي الطالبة غادة عمران (علمي)، بقولها إن الامتحان كان سهلا ومناسبا لقدرات الطلبة، مشيرة إلى أن الخطأ الوارد في السؤال السادس ليس جوهريا ولم يؤثر على سير الامتحان كون الطالب المتمكن يستطيع الإجابة عليه.
وأوضح مراد الدعجة (علمي)، أن الامتحان كان متوسطا مائلا للصعوبة، ويحتاج إلى التركيز في الإجابة عليه، مبديا انزعاجه من توزيع العلامات على الامتحان الذي تضمن 30 دائرة.
أما آراء طلبة الفروع: الزراعي والاقتصاد المنزلي والصناعي والفندقي والسياحي، حول مستوى أسئلة المباحث أمس، فكانت أنها من “ضمن المنهاج المقرر ولا غموض فيها”، لافتين “إلى سهولتها ومناسبتها لقدراتهم، وأن الأجواء كانت مريحة في القاعات، والمدة الزمنية محسوبة بالثانية”.
هذا ما أكده عمر محمود (زراعي)، بقوله إن الأسئلة من “ضمن المنهاج المقرر، والمتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها بسهولة”، لافتا إلى أن المدة الزمنية للامتحان ملائمة لطبيعة الأسئلة”.
من جهتهم؛ أبدى طلبة فروع الأدبي والشرعي، ارتياحهم لمستوى ونمطية الأسئلة، لافتين إلى أنها “سهلة ومباشرة وضمن المقرر المدرسي، والمدة الزمنية المخصصة للامتحان كانت كافية”.
وأظهرت عرين أحمد (أدبي) ارتياحها ورضاها عن الامتحان، مبينة أن أسئلة علوم الحاسوب كانت واضحة وتتناسب مع قدرات الطلبة، فيما أشار الطالب خالد قاسم إلى أن “أسئلة مبحث النظم الإسلامية لم تكن صعبة، ومدة الامتحان كانت كافية بالنسبة له”.الغد