فارس المزروعي: مهرجان ليوا للرطب يجسد رؤية “الشيخ زايد” مؤسس النهضة الزراعية بدولة الإمارات
خلال زيارة تفقدية للاستعدادات والإجراءات الوقائية بالمهرجان
فارس المزروعي: مهرجان ليوا للرطب يجسد رؤية “الشيخ زايد” مؤسس النهضة الزراعية بدولة الإمارات
تجهيزات متكاملة لضمان سلامة المشاركين والعاملين في المهرجان
المرفأ. ليوا – الظفرة، الأربعاء 15 يوليو 2020
تستعد مدينة ليوا بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي لانطلاق الدورة 16 من مهرجان ليوا للرطب، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، خلال الفترة من 17 ولغاية 23 يوليو الجاري.
تفقد معالي اللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، خلال زيارة ميدانية لموقع مهرجان ليوا للرطب، صباح اليوم الأربعاء، على التحضيرات النهائية وجاهزية موقع المهرجان والاستعدادات المكثفة لكافة الإجراءات التنظيمية واللوجستية والترويجية اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المهرجان.
وجال معاليه في أروقة المهرجان، يرافقه العقيد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات الرسمية الداعمة للمهرجان وأعضاء لجان التحكيم.
وقال معاليه، خلال الجولة، إن مهرجان ليوا للرطب يجسد رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مؤسس النهضة الزراعية في دولة الإمارات، التي ساهمت في ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات، ونقله للأجيال المتعاقبة.
وأكد أن المهرجان يواصل تحقيق نجاحاته المتتالية بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكافة المهرجانات والفعاليات التراثية، والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، للمهرجان والتي امتدت على مدار السنوات الماضية.
وقام رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بجولة متكاملة لكافة مراحل المشاركة في مسابقات مهرجان ليوا للرطب، واستمع إلى شرح مفصل من لجنة إدارة المهرجان حول إجراءات التسجيل وتسليم المشاركات والتي تتم وفق الإجراءات الوقائية والاحترازية الصادرة عن الجهات المختصة وتؤكد على التباعد الاجتماعي.
كما استمع معاليه إلى شرح مفصل من لجان التحكيم حول عمليات الفرز والتحكيم لمختلف المسابقات التي يتضمنها المهرجان والبالغ عددها 22 مسابقة، وتستمر لمدة 7 أيام، حيث سيكون استلام مشاركات المسابقات حسب اليوم المقرر صمن الجدول المعلن عنه سابقاً، من الساعة 9 صباحاً ولغاية 3 مساءً، فيما تبدأ عملية التحكيم بعد ذلك مباشرة وسوف يتم الإعلان عن النتاج في اليوم الثاني بشكل مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وتبدء الإجراءات ومسار دخول السيارات من بوابة الدخول والتي يوجد فيها منطقة الاستعلامات والإرشادات، حيث يتم التواصل بين المشارك والعاملين عبر مكبرات الصوت وبوجود عازل زجاجي، ويتم قبل الدخول ابراز اثبات الخلو من فيروس كوفيد 19 عبر تطبيق الحصن، وإبراز الهوية الإماراتية وإثبات ملكية المزرعة، والتأكد من ارتداء الكمامات والقفازات وفحص درجة الحرارة، ومن ثم الانتقال إلى نقطة التسجيل والتي يتم فيها الطلب من المشارك إطفاء محرك السيارة والبقاء داخلها، ومن ثم إبراز الهوية وتسجيل المشاركة وإصدار رقم المشاركة الذي يوضع على المخرافة (السلة) بعد أن يتم وزنها، ومن ثم تسليم المشاركة والخروج.
كما زار سعادة أحمد مطر الظاهري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، موقع مهرجان ليوا للرطب، مساء أمس، وأطلع على الاستعدادات والإجراءات الوقائية التي تم تجهيزها تحضيراً لانطلاق الدورة الجديدة من المهرجان يوم الجمعة المقبل.
وستقتصر فعاليات المهرجان للدورة الحالية على مسابقات الرطب والفواكه بدون زوار حرصاً على السلامة العامة وسلامة المشاركين والعاملين في ظل الظروف الاستثنائية التي من شأنها حصار الوباء في الوقت الذي اعتمدت فيه دولة الإمارات معايير منظمة الصحة العالمية للفحص الدوري المستمر لرصد الحالات المحتملة لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19″، وفرض التباعد الجسدي لبعض الوقت لتفادي بعض العادات والتقاليد التي كانت متبعة في الدورات السابقة.