موضوعات متنوعة وأخبار ثقافية وشعرية في العدد 162 من مجلة “شاعر المليون”

424

تصدّرت غلافه صورة الأمير خالد الفيصل خلال إعلانه الفائزين بجائزة عبدالله الفيصل العالمية

موضوعات متنوعة وأخبار ثقافية وشعرية

  • في العدد 162 من مجلة “شاعر المليون”

 

 

المرفأ.أبوظبي، الاثنين 13 يوليو 2020

صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، مطلع الشهر الحالي، العدد 162 من مجلة شاعر المليون، متميزاً بموضوعاته المتنوعة وتغطيته لعدد كبير من الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها إدارة الثقافة والسياحة في إمارة أبوظبي.

غلاف العدد، تصدّرته صورة الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، خلال إعلانه أسماء الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في دورتها الثانية، نهاية الشهر الماضي. حيث فاز برنامج أمير الشعراء بجائزة أفضل مبادرة لخدمة الشعر العربي.

 الافتتاحية تحدثت عن هذا الإنجاز الذي حققه “أمير الشعراء”، وجاء فيها : يدرك جميع المتابعين والمهتمين بالساحة الشعرية العربية تلك المكانة المرموقة التي يحتلها اليوم برنامج أمير الشعراء في المشهد الثقافي والأدبي في مختلف أنحاء العالم العربي، وهو البرنامج  الذي انطلق منذ ما يزيد على عقد من الزمن، بدعم كريم ورعاية خاصة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، الذي أراد لهذا البرنامج أن يكون منصة أولى للشعراء العرب، تستعيد دور القصيدة العربية الفصيحة، وتؤكد على دورها في حياة مجتمعاتنا، وموقعها على خارطة التراث العربي الأصيل. ولقد كان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ما يريد، فقد حقق “أمير الشعراء” ولا يزال، جميع أهدافه التي أُعلنت منذ انطلاقته الأولى، حتى تحوّل من برنامج إلى مؤسسة لا بد لجميع شعراء المنطقة أن يمرّوا من خلالها ليصلوا إلى المقدّمة ويعلنوا عن أسمائهم وأعمالهم أمام ملايين المشاهدين والمتابعين”.

وفي استطلاع موسّع تحدث عدد من النجوم عن القيمة الشعرية والأدبية التي أوجدها برنامج “أمير الشعراء” ومعه برنامج “شاعر المليون” حيث صنعا معاً مشهداً متفوقاً وأعادا الاعتبار للقصيدة ووضعاها في موقعها الصحيح.

وتحت عنوان “هل يُقرّبُ الشعرُ في زمن التّباعد” كان السؤال موجها لعدد من الشعراء لاستطلاع آرائهم والبحث عن دور الشاعرالذي يمكنه القيام به في مثل هذه الظروف التي نعايشها.

وفي أبوابه الثابتة اشتملت صفحات العدد على مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة لأنشطة دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، إلى جانب عدد من الأخبار عن إصدارات أكاديمية الشعر، منها مجموعة شعرية متميزة للشاعرة فاطمة الهاشمي بعنوان “ليل وحنين”.

كما ضم العدد مجموعة من القصائد لشعراء مبدعين منهم “صالح محمد العنزي، أحمد عسيري، عناد الشيباني، محمد راشد العويلي، خلود بناصر، مسعود الحربي، أماني الزعيبي، تركي الحبسي، محمد الأمين جوب، محمد الشريقي.

وفي باب حوارات، التقت المجلة بعدد من الشعراء الذين تركوا بصمة واضحة من خلال مشاركاتهم في “أمير الشعراء” و”شاعر المليون”، منهم محمد أبو شرارة، محمد حمدان العنزي، سعد جرجيس، لولوة الدوسري، ومحمد نجر الذيباني.

وضم العدد مقالات ثرية، من بينها مقالة للدكتور عبدالملك مرتاض بعنوان “ملحمة الهلاليين في الجزائر.. عُربان رحالة”، ومقالة للشاعرة نيفين طعمة بعنوان “فلسفة الحياة عن إيليا أبي ماضي” ومقالة للشاعر خالد الوغلاني بعنوان “الوقوف خارج دائرة الزمن”.

ويمكن للمهتمين الاطلاع على جميع موضوعات العدد عبر موقع الأكاديمية الإلكتروني :

 www.poetryacadmy.ae

قد يعجبك ايضا