وفد من وزير الداخلية ورئيس هيئة الاركان المشتركة و المخابرات العامة ومدير الأمن العام يزورون معبري العمري وجابر الحدوديين .
وفد من وزير الداخلية ورئيس هيئة الاركان المشتركة و المخابرات العامة ومدير الأمن العام يزورون معبري العمري وجابر الحدوديين .
المرفأ..زار اليوم وفد مكون من وزير الداخلية سلامة حماد و رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، معبري العمري وجابر الحدوديين ، حيث اطلعوا على آليات سير العمل داخلهما ، و الخطط والإجراءات التي تم اتخاذها بعد ظهور حالات لفيروس كورونا للعاملين داخلهما.
وأكد حماد ان توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وحرصه الدائم على توفير أفضل سبل الحماية والوقاية للمجتمع، تتطلب منا مضاعفة الجهود ومراجعة كافة الإجراءات وتطويرها والوقوف على نقاط الضعف والقوة لمواجهة الوباء ومنع انتقال العدوى .
وأشار إلى انه ومنذ ظهور عدد من حالات الاصابة بالفيروس بين كوادر وموظفي مركزي العمري وجابر الحدوديين قامت الحكومة والقوات المسلحة والاجهزة الامنية باتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على الوضع الوبائي على المعبرين، والوقوف على كافة الإجراءات المتخذة ومتابعة تنفيذها بحزم وإحكام.
وأكد وزير الداخلية، على أن كافة الإجراءات المتخذة تراعي حماية المسافرين والعاملين داخل معبري العمري وجابر وبما يضمن إدامة العمل وتوفير أقصى درجات الحماية الصحية، مبيناً أن هذه الزيارة برفقة قادة الأجهزة العسكرية والأمنية تهدف للتأكد من سلامة الاجراءات، ومدى تطبيقها على ارض الواقع، والوقوف على التحديات، وتوفير الاحتياجات والمتطلبات اللازمة.
واوضح حماد على انه سيتم وبشكل عاجل اعادة تأهيل عدد من مرافق المعبرين الحدوديين خاصة ساحات الشحن ومكاتب التخليص والجمرك بشكل يضمن عدم الاختلاط بين العاملين، والقادمين والمغادرين، فضلاً عن زيادة أعداد كرفانات الحجر الصحي داخل معبر حدود العمري وغيرها من الاجراءات الادارية والصحية التي ستضمن الحماية والوقاية الصحية للمعبرين الحدوديين .
واشاد حماد بمستوى التنسيق العالي والعمل الجماعي بين كافة الأجهزة المعنية داخل المعابر الحدودية والذي هو الضامن الاول لتطبيق كل ما تم اتخاذه من اجراءات داخل المعابر الحدودية .
ووجه حماد الحكام الإداريين والأجهزة المعنية الى عدم التهاون والتعامل بحزم مع أي مخالفة أو نشاط لا يراعي الالتزام بالاجراءات المتخذة، والقواعد الصحية من القادمين أو المغادرين عبر المعبرين الحدوديين.