العدوان : المرحلة القادمة تحتاج للعمل من أجل الوطن

355

العدوان : المرحلة القادمة تحتاج للعمل من أجل الوطن 

 العدوان: الإنتخابات أمانة تقع على عاتق المواطنين نأمل بأن تصبح الكتل والقوائم على مستوى الوطن

المرفأ..حمزة العبادي.. صدرت الإرداة الملكية السامية بالعمل على إجراء الانتخابات النيابية ، والتي من المقرر إقامتها في 10/11/2020، ومنذ صدور الإرادة الملكية بدأت الساحة الإعلامية تشهد زخم كبير من قبل أبناء الوطن والتوجه للإعلان عن نية خوض غمار الانتخابات النيابية القادمة وسط أجواء من القلق جراء المستجدات لوباء فيروس كورونا في المملكة.   الشاعر والأديب الأستاذ عليان موسى العداون ،رئيس إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، وبعد الإجماع عقد العزم لخوض الانتخابات النيابية المقبلة حاملاً في جعبته الكثير من القضايا الهامة والملفات التي سيسعى إلى العمل بها على أكمل وجه خدمة للوطن والمواطن. واليوم… كان لـ “صوت عمان” لقاءاً متميزاً مع عليان العدوان للحديث عن الاستحقاق الدستوري والغوص في عدة جوانب تهم الوطن والمواطن…   ما رأيك بالإجراءت والآلية المتبعة من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات للسير بالعملية الانتخابية ؟؟ الهيئة المستقلة للانتخاب عملت منذ اليوم الأول على تقديم كافة التسهيلات في الإجراءات أمام المرشحين ،من الآليات المتبعة للترشح إلى التزويد بقوائم الناخبين، فقد عملت الهيئة على تسهيل كافة الأمور أمام الجميع بحيث يتم ضمان حقوق الجميع واتباع القوانين والأنظمة في السير بالعملية الانتخابية. ما هو رأيك بالقوائم والكتل الانتخابية ؟؟ بكل صراحة … القوائم من الممكن أن نعتبرها تحمل في طياتها بعضاً من التعقيدات والمشاكل أمام المرشحين والناخبين ، وللأسف أصبحنا نشاهد هنالك ابتعاد أو هروب من قبل المرشحين من التحالف مع المرشح القوي والتكاتل معه، لأسباب لا نريد الخوض بها، الأمر الذي اثر بشكل كبير على بعض المرشحين، آملين بأن يتم إعادة التفكير في تلك الآلية ،بحيث يتم العودة للترشح بشكل فردي، أو التوجه لأن تصبح الكتل والقوائم على مستوى الوطن. ما وجهة نظرك بمصطلح “الحشوة” في الكتل ؟؟ يجب أن لا يتم الحديث بهذا المصطلح أو العمل به، خاصة وأن الجميع ترشح وطرح اسمه أمام الناخبين في أحد الدوائر الانتخابية، وبالتالي تقع عليه المسؤولية للعمل من أجل الوطن ، وحمل هموم قواعده الشعبية والعمل بما يصب بمصلحة الوطن والمواطن، بعيداً عن الاعتبارات الأخرى. هل من الممكن أن يؤثر وباء كورونا على سير العملية الانتخابية ؟؟ لغاية الآن لم يتم البت بهذا الخصوص، أو صدور قرارات وأوامر دفاع جديدة حول العملية الانتخابية، وآلية سيرها والإجراءات التي سيتم اتباعها في حال تطور الوضع الوبائي “لا سمح الله”. ولا بد من التأكيد على احترام المصلحة العليا للوطن وحمايته، وما يتم اتخاذه من قرارات في ظل تغير الأوضاع المستجدة، فالحكومة ومنذ بداية الجائحة عملت على وضع الخطط والاستراتيجيات لانجاز العملية الانتخابية بكل سلاسة وضمن الإجراءات الوقائية، فالإرداة الملكية السامية صدرت بإجراء الانتخابات، ولا نستطيع التكهن بالمستجدات في الأيام القادمة، إلا ما وجب التأكيد عليه بالدرجة القصوى هي صحة المواطن والوطن ،التي تسعى الحكومة إليه بتوجيهات ملكية. تقيمك لمجلس النواب الحالي تشريعياً ورقابياً ؟؟ عند التوجه للشارع الأردني لمعرفة مدى رضاه، تجد هنالك عدم رضى واضح عن أداء مجلس النواب، إلا أن المجلس يمتلك في داخله الكثير من رجالات الوطن الشرفاء، والذين عملوا منذ اليوم الأول على العديد من القضايا الهامة والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، إلا أن غيابه خاصة في الفترة الأخيرة وخلال وباء كورونا أثر بشكل سلبي على صورته أمام الشارع الأردني. المال الأسود وكيفية القضاء عليه؟؟ لا شك بأن المال الأسود له تأثير كبير على سير العملية الانتخابية وفرز نواب غير قادرين على إدارة الملفات الهامة، إلا أن الآمال تعول على المواطن بعدم الانجرار، والعمل ضمن قناعته الشخصية وافراز مجلس قوي يلبي الطموحات لدى المواطنين، فالصوت أمانة ويجب تأدية الأمانة لمن يستحقها. هل اثرت مواقع التواصل الاجتماعي على صورة النائب أمام الرأي العام؟؟ وسائل التواصل الاجتماعي عنصر فعال ومهم للتواصل مع كافة الأطياف ، وهي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطنين، من تداول الأخبار والمعلومات والأحاديث في مختلف القضايا، ولا نستطيع أن نتحدث بأنها لم تؤثر بل على العكس كان لها تأثير قوي من جانبين السلبي والإيجابي، فمواقع التواصل الاجتماعي سيف ذو حدين على الجميع. التحديات الاقتصادية في ظل أزمة كورونا ؟؟ الأزمة الاقتصادية الناتجة عن وباء كورونا المستجد أثرت على العالم أجمع، والأردن جزء لا يتجزأ من دول العالم التي تأثرت بتلك التحديات ، إلا أن الآمال تعول على انتهاء هذه الجائحة وأن نتعافى منها بأقل الأضرار وأن نتجاوز كافة الصعوبات والخروج بأقل الخسائر. ما هي النصحية التي توجها للمرشحين والناخبين ؟؟ المرشحين.. هم زملاء وأصدقاء ونأمل بأن تكون المنافسة شريفة بين الجميع ، فهم قامات لها وزنها وثقلها الفكري، ونأمل بأن تسير العملية الانتخابية بكل دقة وشفافية مطلوبة. الناخبين.. المواطن هو الأساس في العملية الانتخابية كاملة ، وهو من يمتلك الاختيار الأصح للشخص المناسب، واختيار من يمثله أفضل تمثيل صادق، فالمواطن تقع على عاتقه مسؤولية اختيار وافراز الأشخاص القادرين على تمثيل الوطن بشكل صادق ونزيه، دون الالتفات إلى المؤثرات والتي من الممكن أن تؤثر على قناعات المواطن، والجميع يأمل بإفراز مجلس نيابي قوي يمثل المواطن والوطن تمثيل حقيقي.   

قد يعجبك ايضا