جامعة الاسراء تصدر بيانا للراي العام حول حادثة اضرام احد الطلبة النار بنفسه
المرفأ :تعقيباً على الحادث المُؤسف الذي وقع يوم الاثنين المُوافق 14.09.2020 لأحد طُلاب الجامعة (حيث أقدم أحد الطلبة على إضرام النار بنفسه) وبَعد تداول وسائل إعلامية مَحلية مُختلفة للحادِثة، نُقدم بَعضاً من التوضيحات ونترك التفاصيل إحتراماً لمُجريات التحقيق القانونية:
أولا: تأسف أسرة الجامعة لواقعة الحَادث وتَتمنى الشِفاء العاجل للطالب المُصاب.
ثانياً: قام الطالب صَباح اليوم وبشكلٍ مُفاجىء بمراجعةِ الجامعة مُعترضاً على (ظُروفهِ الأكاديمية) ومُطالباً بِحلها الفوري والآني، كما أكد بِعدم رغبتهِ بمقابلةِ أيٍ من المَسؤولين، مُهدداً بِحرقِ نَفسه مُباشرة ورافضاً التواصل لإستيعاب (المُشكل) أو الوُصول لتَسويات وحلول أكاديمية سَليمة، وإذ بِه وبحركة مُفاجئة يُضرم النار بِنفسه عن طريق سكب مادة سريعة الاشتعال، رُغم مُحاولةِ رَجُلِ الأمن الجامعي وأحد المُوظفين لمَنعه وثنيه عن فِعلته.
ثالثاً: قام الفريق الجامعي المُختص بِعمل كافةِ إجراءات الاسعاف الأولي المَطلوب والمُمكن للطالب المُصاب إلى أن وصلَ المُستشفى.
رابعاً: تُقدر وتَحترم الجامعة دَور السُلطة الرابعة في تَغطية الأخبار والتقصي عنها وعرضِها للرأي العام، ولكن ما تم نَشرُه وتداوله بما يخص الحادثة موضوع البيان من قبل بعضِ الجهات الاعلامية، لم يكن دقيق وتضمن حيثيات لم تحصل نهائياً، كما أن إدراة الجامعة مُستعدة لتقديم أي إجابات وتوضيحات مُدعمة بالاثباتات بما لا يتعارض مع إجراءات التحقيق / بعد إكتمال كافة إجراءات التحقيق، علماً بأن الجامعة ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية بحق كل من ينشر معلومات غير دقيقة سواء كانت على مواقع ألكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، قصدها الإساءة إلى الجامعة.