اهمية المرأة في الانتخابات…بقلم وليد بن طريف

377

اهمية المرأة في الانتخابات…بقلم وليد بن طريف
ترتبط مشاركة المواطن في شؤن العمليه الانتخابيه ارتباطا وثيقا بنوعية الوعي والبئيه السياسيه، ومدي اعتمادها علي النظام الانتخابي كأساس لاختيار قيادات المجتمع، ورموزه، ومن ثم فإن خصوصية البيئه السياسيه التي تميز المجتمع الأردني عن غيره من المجتمعات الاخري، فهي تمثل عامل مهم وتتميز بالحريه والشفافيه، فهي تمكن المواطن من المشاركه النزيهه؛ لكي تحقق أهداف المجتمع من الارتقاء والتواصل السياسي.
وقد كفل الدستور الأردني حرية اختيار الناخبين لمرشحهم ، لكي يتمكن المجتمع من صياغة ضمانات ومرتكزات النضج والتطور السياسي ، ومزيد من القدره علي مواكبة المستجدات في الاردن والعالم، بمايتماشي مع المجتمع الاردني، والتطورات الداخليه والخارجين ومتابعتها ،والتحكم فيها ؛ والحقيقة التي لامراء فيها ان مشاركة المواطن في أنشطة العمليه الانتخابيه علي الرغم من كونها حق مكفول من قبل القانون والدستور، الا ان هناك ازمه في معدلات وأشكال هذه المشاركه لدي البعض ، هو انها لاتمنح ولاتورث ولكنها تمارس.
والمرشحه(معالي خوله العرموطي) كان لابد أن يكون هناك علاقه بين المرشح والناخبين، وذلك من خلال تدعيم معدلات وأشكال المشاركه الانتخابيه المستقلة. والمرشحه( معالي خوله العرموطي ) لم يحالفه الحظ رغم نزاهة العمليه الانتخابيه، رغم انها من النخب السياسيه، ولها باع طويل في العمل السياسي؛ وايضا العمل العام والاجتماعي ،فهي من الذين يخدمون اهل بلده، وتنتمي لتراب هذا الوطن وتفدي الاردن ومليكه بدمه وروحها، فهى قامة وقيمة وطنية ، ولم يحالفه الحظ وقد تكون هناك أسباب منها إغفال أهمية الاتصال الشخصي ، أوعدم التركيز علي وسائل الإعلام. فقد كانت المرشحة واحده من الذين يقومون بالمشاركة الفعالة في حل مشكلات بلده،وكانت تساعد في تطوير الخدمات المقدمه لأفراد المجتمع ، وكانت صاحبة رأي حر صادق صريح،وستظل تخدم اهل بلدته ومن ثمة وطنها الاردن سواء كان داخل البرلمان أو خارج.

قد يعجبك ايضا