الأردنيون استهلكوا 320 طنا من الحمص المتعفن
المرفأ:كشفت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، عن إدخال 320 طنا من حبوب الحمص إلى الأردن، تحتوي على أعفان ظاهرة.
وقال تقرير الهيئة لعام 2019، إن الكمية أدخلت إلى السوق الأردني، عام 2016، على الرغم من عدم صلاحيتها، وجرى بيعها، واستهلاكها قبل العام 2018.
وأضاف التقرير، أنه تبين وجود بيانين جمركيين يعودان لإحدى الرشكات، بلغت حمولتهما 320 طناً من حبوب الحمص ضمن 8 سيارات وردت إلى الأراضي الأردنية مع نهاية العام 2016.
وأوضح أنه تم فحص محتويات كلا البيانين الجمركيين في أحد المختبرات فور دخولهما إلى الأراضي الأردنية وظهرت نتائج الفحوصات المخبرية بما يشير إلى وجود نسبة عيوب خطيرة “أعفان ظاهرة” في محتويات كلا البيانين، حيث بلغت نسبة العيوب في أحدهما بواقع 16% وفي البيان الآخر بواقع 11.3% “أعفان ظاهرة” وهي أعلى من النسبة المسموح بها والبالغة 1% حسب المواصفة الأردنية الصادرة عن مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية.
وأردف أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء قررت في بداية الأمر إعادة تصدير محتويات البيانين على ضوء تلك النتائج، وفيما بعد تقرر الإفراج عنهما بموجب قرار صدر عن المسؤول المعني لدى مؤسسة الغذاء والدواء بالموافقة على تنسيبات لجنة دراسة الاعرتاضات على إجراء عملية الغربلة لمحتويات البيانين، باستخدام جهاز “سورتكس” بعد مرور ما يزيد عن 6 شهور من إدخال تلك المواد الغذائية لمستودعات التاجر بالحالة التي دخلت فيها وبنسب الأعفان التي تجاوزت القاعدة الفنية المتعلقة بها، بعد موافقة لجنة دراسة الاعرتاضات المشار اليها أعلاه على إجراء عملية الغربلة بالجهاز المذكور واجراء فحص الصلاحية دون التنسيب بإجراء فحص الجودة لها، ووجود نتائج فحوصات مخبرية أجراها العاملون في مختبرات المؤسسة العامة للغذاء والدواء جاءت على خلاف ما شوهد بالعين المجردة من قبل المشرفين على عملية الغربلة، وبالرغم من وجود تقارير فنية أجريت على جهاز “السورتكس” بينت عدم استطاعته القيام بتلك المهمة “إزالة الأعفان”، إلا أن تلك المواد الغذائية أدخلت إلى الأسواق الأردنية على الرغم من عدم صلاحيتها، وجرى بيعها، واستهلاكها قبل العام 2018.