وزير الصحة : إجراءات جديدة للحد من تفشي فيروس ..

350

المرفأ…قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات

– أن  هذاج الوباء الذي نعيشه هو حالة استثنائية تتسم بانتشار سريع للفيروس مسبباً للأسف المرض والموت لأحبة لكم ولنا.

– إن انتشار الفيروس يزداد حدة مع التجمعات الصغيرة والكبيرة وبسرعة ووتيرة أكبر بكثير من السلالات القديمة التي نشرت هذا الوباء في الأشهر الماضية.

– بحمد الله، ونظرا للزيادة الكبيرة في قدرات مستشفياتنا وقطاعنا الصحي وخاصة في الأشهر القليلة الماضية، فإن هذا القطاع ما زال قادرا على الصمود أمام هذا الضغط الوبائي الكبير.

– إن هذا الوضع الاستثنائي والدقيق يستدعي من الجميع، حكومة ومواطنين، العمل معا والتضامن والوحدة في هذه المعركة التي نخوضها مع هذا العدو الشرس. ولا خيار لنا في هذا الظرف الصعب غير العمل معا وبكل الوسائل لتحقيق أمننا الصحي والذي هو جزء لا يتجزا من أمننا الوطني الشامل.

– اليوم، يتوجب أن يقوم المواطن والحكومة معا بتطبيق إجراءات باتت “ضرورة” ولم تعد “خيار”. وبدون هذه الإجراءات، وبدون التزامنا المضاعف والمشدد بسبل الوقاية ستكون النتيجة سلبية وقاسية وأليمة دون أدنى شك.

– دون شك، ستكون الفائدة من تطبيق هذه الإجراءات أكثر بكثير من بعض آثارها القاسية علينا جميعا.

– عندما يكون الحديث عن حياة الأردنيين، فلا يبق لنا كمسؤولين ومواطنين خيار غير خوض هذه المعركة معا لمواجهة هذا العدو الشرس.

– إن محاربة هذا الوباء والتخلص منه لا يتحقق إلا بتوحد العالم في جهود محاربته من خلال توفير لقاحات كافية لجميع دول العالم الفقيرة والغنية.

-إن الحكومة لا تألو جهدا في سبيل توفير أكبر كمية ممكنة من هذه اللقاحات ومن مصادر متعددة تنتجها. وإنني على ثقة تامة، بأن هذه اللقاحات ستتوفر بأعداد أكبر خلال الأسابيع القليلة القادمة، وإن شاء الله ستلمسون ذلك قريبا من خلال الإسراع في وتيرة برنامج التطعيم.

-أؤكد هنا بأن السيطرة على الفيروس وكبحه في هذه الموجة التي نمر بها الآن، يحتاج إجراءات تقييدية، وبذات الوقت، يترتب على أهلنا ومواطنينا التسلح بسلاح آخر إضافي وهو أخذ اللقاح.

– أؤكد أن الحكومة تعمل ليل نهار من أجل توفير اللقاح في خضم تسابق عالمي محموم من جميع دول العالم لتوفيره.

-إن هذه الموجة التي نمر بها، دون شك ستحتاج عدة أسابيع للسيطرة عليها. وحربنا معها، هي حربكم أنتم قبل أن تكون حرب الحكومة ومؤسساتها. فالبيوت والأهل والأحبة جميعهم معرضون لخطورة هذا الوباء.

– إن هذه الموجة التي نمر بها، دون شك ستحتاج عدة أسابيع للسيطرة عليها. وحربنا معها، هي حربكم أنتم قبل أن تكون حرب الحكومة ومؤسساتها. فالبيوت والأهل والأحبة جميعهم معرضون لخطورة هذا الوباء.

قد يعجبك ايضا