الحاج قاسم عبدالله محمد القاسم أبو رمان /أبو إبراهيم في ذمة الله

381

بسم الله الرحمن الرحيم
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم

المرفأ..بـقــلــوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره أنعى عمي
الحاج قاسم عبدالله محمد القاسم أبو رمان /أبو إبراهيم

الذي إنتقل إلى الرفيق الأعلى في هذا اليوم المبارك في ” #ليلة_الاسراء_و_المعراج “، و الذي كان اماماً و فقيها و حافظ للقرأن و الحديث الشريف، كريم الاخلاق سهل الطباع جواد النفس و عزيز المروءه و منفق في السراء و الضراء، لا يمنن و لا يستكثر ، طبعه التسامح و خلقه التواضع ، كان وجيها و شيخا جليلا ، بشوش الوجه ناصع البياض جميل المحيى ، فصيح اللسان عذب الكلام وافي الحُجه ، محبا ودودا و مؤنسا و صادقا و صدوقا ، من بناة المساجد و ادعياء الله الصالحين و المنورين..

ضارعين إلى الله العلي القدير أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهمنا ويلهم أبناؤه وأحفاده جميل الصبر والسلوان .

ولا نقول الا ما يرضي ربنا ان الحمد لله رب العالمين ، ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن و انّا على فراقك يا عماه لمفجوعون..

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

#معتز_أبو_رمان

قد يعجبك ايضا