الرفاعي يعرضُ تجربة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل
خلال ندوة في الجامعة الأردنية
الرفاعي يعرضُ تجربة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل
المرفأ …. أرجعَ رئيس جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي سببَ الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات أسواق العمل إلى توسع التعليم الجامعي، كماً ونوعاً في غير اتجاهه الصحيح، دون مراعاة الاحتياجات الحقيقية لأسواق العمل، أو الالتفات إلى سرعة تغيّرها.
وأكد الرفاعي خلال ندوة عبر تقنية الاتصال المرئي نظمتها مكتبة الجامعة الأردنية برعاية رئيسها الأستاذ الدكتور عبدالكريم القضاة ومشاركة رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الأستاذ الدكتور عبدالله عبابنة والمهتمين أن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لا تعاني من هذه الفجوة، إذ أنها توائم بين التخصّصات التي تطرحها، وحاجة سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وأن 90% من خريجي الجامعة يجدون فرصة عمل في الأشهر الستة الأولى من تخرجهم، وأن بعض خريجيها يديرون شركات كبرى داخل وخارج الأردن.
وبيّن الرفاعي في الندوة التي أدارها مدير المكتبة الدكتور مجاهد الذنيبات وحضرها أعضاء من الهيئة التدريسية أن الجامعة وبتوجيه من سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمنائها تسير وفق استراتيجية تواكب التغيرات العالمية وتراعي مستجدات الأسواق، وتولي إكساب المهارات العملية لطلبتها أولوية قصوى.
وخلال عرضه لبعض الإجراءات العملية التي من شأنها أن تقيم جسورا مع الصناعة والتشبيك مع جامعات ومؤسسات مرموقة قال الرفاعي إن الجامعة تحرص سنوياً على عقد مؤتمر وطني تحت عنوان “المواءمةُ بينَ البرامجِ الدراسية ومتطلباتِ سوق العمل”، تتلقى منه التغذية الراجعة لتطوير مناهجها وبرامجها التدريبية، وإن لديها لجاناً استشارية من أصحاب الشركات والصناعيين يمدونها بالمشورة المناسبة في اختيار التخصصات وتطوير الخطط الدراسية بما يتناسب مع حاجة سوق العمل، كما وأنها تنظم معرضا وظيفيا سنويا ومعرضا لمشاريع التخرج للطلبة لاطلاع أصحاب العمل على إبداعاتهم.
وأضاف الرفاعي أن 56% من تخصصات الجامعة فريدة من نوعها على المستوى المحلي، وأن الجامعة تعمل على استقطاب خبراء لإعطاء محاضرات في كافة التخصصات، كما وأنها تركّز على طريقة التعليم القائم على المشاريع في نسبة عالية من المساقات.
ويُشار إلى أن الجامعة أنشأت مكتباً للإرشاد الوظيفي وناديا لخريجيها، لمساعدة الطلبة أثناء الدراسة الحصول على فرص تدريب بأماكن مميزة، وفرص عمل بعد التخرج، ولديها برنامج شهري لاستضافة مبدع من خريجي الجامعة لعرض قصة نجاحه، وأنها من خلال مركز التدريب تقدم دورات لطلبتها في مهارات الاتصال، إدارة الوقت، وحل المشكلات، والتسويق الإلكتروني، ودروات سيسكو، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات.