اخبار البلد- أوضح رئيس غرفة تجارة عمان، نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، أن ارتفاع أسعار الزيوت النباتية بدأ تدريجيا من شهر ايلول 2020 وحتى اليوم، مشيرا إلى أن “البعض” بدأ استغلال هذا الارتفاع لتصفية حسابات مع الحكومة او ربط الارتفاع بغياب الرقابة وجشع التجار! وقال الحاج توفيق في منشور له عبر فيسبوك، إن أسعار المواد الاولية الان في العالم اعلى من السوق المحلي. وبين أن أكثر سلعة يطلبها المستهلك هي زيت دوار الشمس او ما يسمى عباد الشمس، وكان سعر الطن منها في اوكرانيا او روسيا وغيرها في شهر ايلول العام الماضي 900 دولار، لما سعره اليوم حوالي 1800 دولار، بمعنى أن معدل الارتفاع عالميا لم ينعكس على الاسعار محليا بنفس النسبة. واشار الى ارتفاع اسعار عبوات “البلاستيك، والتنك” إضافة الى ارتفاع تكاليف الشحن البحري. وأضاف الحاج توفيق، “انا حزين اننا كنا ننتظر احد النشطاء ليخرج علينا ببث مباشر حتى ننتفض دفاعا عن غذاءنا ومستهلكنا”. وأكد “نحن في نقابة تجار المواد الغذائية لن نسمح لاحد ان يتلاعب باسعار الغذاء ولن نسكت عنه كائن من كان ولكن ما جرى في موضوع اسعار الزيوت النباتية وكذلك السكر، أمر طبيعي واقل من حجم الزيادة في كلف الانتاج”. وبين أنه لو كان هناك استغلال وغياب للرقابة لارتفعت كل الاسعار. واشار نقيب تجار المواد الغذائية إلى أنه ما حدث كله بسبب عدم وجود مرصد للاسعار او جهة يثق فيها المستهلك الاردني تعطيه المعلومة على مدار العام ولكافة السلع والخدمات وهذا يخدم الدولة ويعزز ثقة المواطنين بها. وقال، “اتمنى من الجميع الدخول من خلال google والبحث عن اسعار الزيوت عالميا (ذرة، صويا، شمس، نخيل) وكذلك مادة السكر ثم لكم الحق في الحكم على الموضوع”.
المرفأ…أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان الخميس، أن الوطن للجميع وليس لجهة معينة.
وقال كريشان خلال جولات على أربع بلديات في محافظة المفرق، أن الجميع مسؤول عن الوطن سواء كانوا حكومة، أو مجلس أمة، أو بلديات أو أجهزة، أو مواطنين.
وأكد أن للبلديات دوراً تنموياً وسياسياً ولا يقتصر على تقديم الخدمات واعتبرها رديفاً أساسياً للأجهزة الأمنية في حماية الوطن.
وشدد كريشان خلال لقائه برؤساء المجالس البلدية وأعضائها على ضرورة تكاتف الجميع لوقف الإرتفاع المتسارع بإصابات فيروس الكورونا المستجد.
وتابع، الحكومة والقوات المسلحة بنوا مستشفيات ميدانية في مناطق عدة “لكن كل ذلك لا يكفي إذا لم يكن هناك تعاون من المواطن لمواجهة “فيروس غير مرئي وشرس يتحور كل يوم في شكل جديد”
واستغرب كريشان تداول المواطنين لأقاويل تنشرها مواقع التواصل الاجتماعي تدعي أن فيروس الكورونا “مؤامرة” ودعا إلى عدم الإلتفات إلى تلك الأقاويل بعد أن اجتاح الفيروس العالم بأكمله.
ودعا إلى تشجيع المواطنين على تلقي لقاحات الكورونا لكبح جماح المنحى الوبائي، وأكد أهمية الالتزام بأوامر الدفاع المتعلقة بجائحة كورونا من الإلتزام بارتداء الكمامة والتباعد حتى لا تستمر حالات الإصابة بالتزايد بعد أن وصلت أمس الاربعاء إلى 10 آلاف إصابة.
وقال كريشان، إن الحكومة لم تتخذ حتى الآن قراراً بحل المجالس البلدية ومجالس المحافظات.
وأضاف في تصريحات صحفية على هامش جولته على أربع بلديات في محافظة المفرق، أن الحكومة سترسل قريباً مشروع قانون الإدارة المحلية بعد أن تنهي اللجان المختصة من دراسة مشروع القانون الذي سبق أن سحبته الحكومة من مجلس
واشار كريشان إلى أن جولاته على بلديات: الزعتري والمنشية وأم الجمال والصالحية ونايفة والخالدية تأتي ضمن التوجيهات الملكية للحكومة بتلمس احتياجات المواطنين ومطالبهم ميدانياً وعن قرب والعمل على حلها.
وبين كريشان أهمية وجود مخطط شمولي لحل مشكلة التنظيم الذي تعاني منه جميع بلديات المملكة، مشيرا الى أن هناك حاجة لإيجاد حلول لمسألة البناء العشوائي خارج حدود التنظيم لإيصال الخدمات للمواطنين لحين صدور المخطط الشمولي لكل بلدية حتى لا يكون هناك اعتداء على الأراضي الزراعية.
ودعا إلى ايجاد حل يمكن كل منطقة خارج التنظيم يوجد بها 15 منزلاً تمكنها من الاستفادة من خدمات الكهرباء والمياه بشرط أن تكون المنطقة قريبة من حدود البلدية.
وجدد كريشان التأكيد على أهمية دور عمال الوطن، مشيراً إلى أن وزارة الإدارة المحلية طلبت من البلديات تزويدها بأسماء عمال الوطن واعداً بتثبيتهم في حال كان عامل وطن فعلا.
وقال، إن 60 بلدية من أصل 100 بلدية زودت الوزارة بقائمة أسماء عمال الوطن لديها، وأن الوزارة ستباشر تثبيتهم خلال الشهرين المقبلين ولن تنتظر حتى ترسل جميع البلديات قوائمها.
وتواصل كريشان هاتفياً خلال اللقاءات مع وزيري الأشغال والمياه لنقل مطالب لرؤساء البلديات التي تقع خارج اختصاص وزارة الإدارة المحلية.
من جهتهم، طالب رؤساء بلديات الزعتري والمنشية وأم الجمال والصالحية ونايفة والخالدية باستحداث مشاريع استثمارية في مناطقهم لمحاربة الفقر والبطالة، وإستحداث إشارة مرورية، وزيادة أعداد عمال الوطن.
وشكا رؤساء البلديات من تأثر مناطقهم باللجوء السوري على مناطقهم ما زاد من الأعباء على موارد البلديات المحدودة، وكذلك انتشار مخيمات عشوائية خارج مخيم الزعتري التي تنتشر بين المزارع في محافظة المفرق.(بترا)