متى وأين نكون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

311

المرفأ…يواصل فيروس كورونا، انتشاره حول العالم، بسلالته الأصلية المعروفة بـ”كوفيد 19″، وسلالاته الجديدة وأبرزها البريطانية، والبرازيلية.

وظهر فيروس  كورونا لأول مرة، خلال ديسمبر/ كانون الأول 2020، في مدينة وهان الصينية، لينتشر بسرعة في مختلف أنحاء العالم، قبل تصنيفه كوباء من قبل منظمة الصحة العالمية.

ومع تراجع الإصابات في تركيا ودول العالم، تم تخفيف بعض القيود المفروضة لمكافحة الوباء، إلا أن الوضع سرعان ما عاد للسابق، وارتفعت معدلات الإصابة والوفاة في العديد من البلدان.

ويؤكد الخبراء على ضرورة مراعاة تدابير الوقاية من الفيروس، لوقف انتشاره وحصده الأرواح.

وفيما يلي أبرز التدابير التي يجب  الحرص على اتباعها، للوقاية من الإصابة بالفيروس:

–  الحرص على عدم السفر لخارج منطقة الإقامة أو البلد. وفي حال الاضطرار للسفر خارج البلاد، يتوجب ارتداء الكمامة طيلة السفر.

– مراجعة أقرب مركز صحي عند الشعور بمشاكل صحية في الجهاز الهضمي والتنفسي، خلال 14 يوما من تاريخ السفر، مع إبلاغ الطبيب عن السفر وتاريخه.

–  الحرص على نظافة اليدين خلال اليوم. غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، عقب كل تماس بشيء ما في الخارج. واللجوء إلى المطهرات الكحولية في حال عدم توفر الماء والصابون.

– عدم لمس الفم، والأنف والعين باليدين قبل غسلهما.

– تجنب مخالطة وملامسة المرضى. وفي حال الاضطرار لمخالطة المرضى، يجب مراعاة التباعد الجسدي بمسافة 1 – 1.5 متر على الأقل، مع  الحرص على عدم البقاء في المكان نفسه لأكثر من 15 دقيقة، وتهويته بطرق طبيعية في حال كان المكان مغلقا.

– غسل اليدين جيدا بعد مخالطة وملامسة المرضى أو المحيطين بهم.

– تجنب الذهاب إلى المشافي والمراكز الصحية إلا عند الضرورة، نظرا لكثرة وجود المرضى فيها. وفي حال الاضطرار للذهاب إلى تلك الأماكن، يجب  الحرص على الحد من ملامسة ومخالطة المرضى.

– الالتزام بتناول الأدوية التي يوصي بها الطبيب عند تشخيص مرض ما لدى الشخص.

– على الأشخاص الخاضعين للعزل أو الحجر الصحي، التصرف وفق القواعد المبينة لهذا الحالات، مع تجنّب مخالطة الآخرين وعدم استقبال الزوار في المنزل لحين انتهاء فترة العزل أو الحجر.

– تغطية منطقة الفم والأنف عند السعال أو العطس، بمنديل ورقي يستخدم لمرة واحدة، أو بباطن الكوع في حال لم تتوفر مناديل ورقية.

– تجنّب دخول الأماكن المزدحمة. تغطية الأنف والفم وارتداء الكمامات الطبية في حال توجّب دخول هذه الأماكن.

– تجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهوة جيدا، والحرص على تناول المأكولات المطهوة بشكل جيد.

– تجنب دخول المزارع، وأماكن بيع وذبح المواشي والحيوانات الأخرى، لكونها عالية الخطورة من حيث انتقال الإصابات.

– تعقيم الهواتف المحمولة، واللوحات الذكية، والحواسيب المحمولة وغيرها من المقتنيات التي تلامس الوسط الخارجي بكثرة.

–  الحرص على تهوية الأماكن المزدحمة مثل المكاتب والمصانع، ممن ترتفع فيها معدل انتقال الإصابات، وذلك عبر طرق التهوية الطبيعية، مع تجنب استخدام المكيفات.

– الالتزام بالبقاء لأقل فترة ممكنة في أماكن الاستخدام المشترك مثل المطاعم والمكاتب.

– تغيير الكمامات الطبية المستخدمة، كل ساعتين أو 3 ساعات خلال اليوم. والحرص على ارتداء الكمامات الطبية لمرة واحدة، وغسل كمامات القماش مرة كل يوم.

– على أولياء الأمور تسليم أولادهم للمدارس دون الدخول إلى حديقتها، وتجنب خلق الازدحام أمام المدارس.

– على الطالب الالتزام بالجلوس في المقعد المخصص له، وتهوية ملابسهم المخصصة للمدرسة، كل يوم عقب العودة من المدرسة.

–  الحرص قدر الإمكان على تجنّب الأوساط المزدحمة مثل حفلات الزفاف والخطوبة، ومراسم الجنازة.

– إبقاء نوافذ وسائط النقل العامة، مفتوحة خلال وجود الركاب بداخلها، مع التزام الجميع بارتداء الكمامات، والحرص على عدم ملامسة الأماكن المحيطة خلال استخدام هذه الوسائط.

– تجنّب استقبال الضيوف في المنازل.

قد يعجبك ايضا