النائب السابق معتز أبو رمان يصدر بيان على اثر انتشار تسجيلات لرئيس جامعة البلقاء

210

المرفأ…حذر النائب السابق معتز أبو رمان في بيان صدر عنه على اثر انتشار تسجيلات لرئيس جامعة البلقاء من تدخل الواسطه، رافضاً الاختباء خلف الارادة الملكية بتعين رؤوساء الجامعات بقوله ان ذلك ليس حصناً لمن يتجاوز اخلاقيات المهنة ، وقال في بيانه انه لم يتفاجئ مطلقا فهذه السياسة التحريضية معمول بها وقد حذر منها مراراً ، واضاف يجب وقف الرئيس عن العمل فورا حفاظاً على حيادية التحقيق ، وان سماح وزير التعليم العالي لرئيس الجامعة بالعمل من خارج السلط هو افتراض مسبق بعدم ثبوت الادلة ”
و فيما بلي نص البيان..

قال الله سبحانه و تعالى في محكم تنزيلة
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴾[ طه: 61]صدق الله العظيم

ان التسجيلات الصوتية المسربة لرئيس جامعة البلقاء قد المت مجتمع البلقاء خاصة و الوطن عامة ، و انها لتدعو بما لا يدع مجال للتهاون للتحقق واتخاذ اقصى الاجراءات الحازمة و الرادعة التي يقتضيها الحفاظ على سمعة التعليم في الاردن ، فعندما نتحدث عن منصب رئيس اي جامعة فيجب على من يتبوءه ان يكون نموذجا و منارة في الخُلق و العدل و الشفافية و الموضوعيه.

حقيقة انا لم اتفاجئ مطلقاً بما سمعت من تسجيلات الصوت المنسوبة لرئيس جامعة البلقاء والتي كشفت عن سياسة ظالمة و مستبده…

لطالما كان موقفي واضح و ثابت من اداء رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه و ازاء ما يقوم به من تصرفات و قرارات الحقت الظلم بالطلاب اكاديمياً و مهنياً في العديد من المرات ، و حضرت الى عدة اعتصامات للطلبة للدفاع عن حقوقهم و كان ابرزها عندما تبنيت موقف رافض لنظام العلامات المحوسب ، و استمريت على موقفي في لجنة التعليم بمجلس النواب الى ان تراجعت الجامعه عن القرار ..

و كان الموقف المتعنت للجامعة ايضا الذي ظلم طلبة الجسيم و بالاخص المتزوجين و الذي حرمهم من حق كفله القانون بمجانية التعليم و رغم ذلك قدمت ثلاث مداخلات و سؤالا نيابي و ثلاث مذكرات لدولة الرئيس و لديوان التشريع و الرأي في حينة ..

و قضايا اخرى كثيرة منها صدرت عن لجان تأديبية بحرمان طلبة من فصول تخرج و توجيه انذارات غير عادلة للمعترضين ، و التسلط بالقرارات و العنجهيه بالرأي ، و قضية علامات طلبة الطب ..

و كشفت عن العديد من الحقائق بكتب خطية لجهات معنية و امنية و منها وزارة التعليم العالي ..
و كشفت عن مخالفة في ابحاث علميه تمت بالتعاون مع جامعة بن غوريون الاسرائيلية عن مياه الديسي بمخرجات غير صحيحة الحقت الضرر بتنوع مصادر المياة للمملكة، و تجاوزات اخرى تقدمت بها لهيئة مكافحة الفساد و تعرض العديد من الاساتذة بالجامعة للظلم الممنهج …

لطالما كنت محذرا لا اجامل بالحق و لكن ما كان يزيد شعوري بالألم في كل مرة ان ثمة اصوات مستفيده و مناوئة للحق من مراكز قوى و متنفذه بالمدينة و من خارجها كانت درعاً و غطاءا لكل تلك الاحداث و التصرفات..( و ما اكثر المصفقين للباطل نفاقاً بالامس ، فاذا مالت الريح مالوا حيث تميلُ)

لم اتفاجئ مطلقاً بما سمعته من تسجيلات لمحادثات بين رئيس الجامعة و رئيس احدى فروعها ، و التي تمس بالعرض و الكرامة و تلك التي تخالف معايير الاخلاق المهني ، و التحريض بتوجيه تهمه ملفقه لأحد الاكاديميين فقط لانه تقدم بشكوى لهيئة مكافحة الفساد ..! فأي ظلم ذلك الذي كنا نشهده بجامعة البلقاء الأم ! و ما خفي كان اعظم ..

لم اتفاجئ مطلقاً فقد علمت عن سياسة البطش و التحريض و الشللية مسبقاً المتبعة و حذرت منها مرارا و من ادواتها ولا زالت الساحة تشهد دفاعي عن احد الدكاترة بالجامعة لسنتين من الذين تعرضوا للظلم و الاقصاء ، و لكن الله يمهل و لا يهمل و يظهر الحق و يبطل الباطل ..

و كما أطالب بتصويب جميع القرارات التعسفية التي تعرض لها الاساتذة و تدخل لجنة تدقيق و تحقيق محايدة لدراسة الشكاوي و تصويب الهيكل الاداراي المجحف الذي اعتمد نطام المحسوبية و الشليلية و ليس الكفاءه و المنافسة العادلة.

و ان كنت اليوم لست في موقع نائب محصن و لكني لم اعتد السكوت عن الحق ، و قد كفل لنا الدستور و جلالة الملك حامي الديموقراطيه التحدث بملئ للفم عن اي فساد نراه ، عليه وحفاظا على حيادية التحقيق ، “اطالب بوقف رئيس الجامعة عن العمل الى حين صدور نتائج التحقيق ، و ان السماح له باستئناف العمل من خارج مدينة السلط ، هو بمثابة افتراض مسبق بعدم ثبوت الادلة! ”
واحذر من تدخل الواسطة ،رافضاً الاختباء خلف الارادة الملكية بتعين رؤوساء الجامعات ، فذلك ليس حصناً لمن يتجاوز اخلاقيات المهنة .

ختاماً، فلا هانت مدينة #السلط يوما حتى يعتلي مؤسساتها ألا من كان كفؤا لواجبها ، لا من يتمادى عليها..

حمى الله طلابنا ، حمى الله جامعاتنا ، حمى الله الوطن

أخوكم
#معتز_أبو_رمان

 

قد يعجبك ايضا