الانتقالي الجنوبي يحذر من تجاوزات مليشيات الإخوان بشبوة وأبين في جنوب اليمن

368

 

الجنوب – خاص

المرفأ…الأربعاء – 07 أبريل 2021 –

في ظل ما يجري في المحافظات المحررة الجنوبية في جنوب اليمن” وبعد أن تم الاعلان عن تنفيذ اتفاق الرياض واعلان الحكومية الجديدة المناصفة بين الجنوب والشمال” وعودتها الى العاصمة الجنوبية عدن”
بدأت عمليات التصعيد العسكري للإخوان في محافظات شبوة وابين وحضرموت” وتشهد هذه المناطق توترات عسكرية مستمرة جراء تهديد جماعة الإخوان على الجنوب والتي تقودها اطراف في الحكومة اليمنية”
وكل ذلك يجري في ظل حصار خانق على شعب الجنوب وحرباً قاسية عليه في الخدمات الاساسية” بينما المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي للجنوبيحذر من مغبة الاستمرار في عملية التصعيد العسكري لمليشيات الإخوان في الجنوب” والإستمرار في عملية تعذيب الشعب وحرمانه من ابسط حقوقه الاساسية والخدماتية”

وعلى مستهل ذلك ” عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة الجنوبية عدن اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري الثاني لهذا الأسبوع، برئاسة الدكتور ناصر الخُبجي، القائم باعمال رئيس المجلس” عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي رئيس وحدة شؤون المفاوضات للمجلس في اتفاق الرياض”

والى ذلك ” ناقشت الهيئة في اجتماعها تطورات الأوضاع السياسية والامنية التي يشهدها الجنوب ، وعلى وجه الخصوص، الهجمات التي قامت بها مليشيات الإخوان في المحافظات الجنوبية المحررة ، واستهدفت بها قوات الحزام الأمني في محافظة أبين الجنوبية ، عقب الهجمات الإرهابية التي استهدفت عددا من الأفراد خلال الفترة الماضية، ومحاولات السيطرة على المواقع العسكرية، بهدف السيطرة على مديرية أحور الواقعة في محافظة ابين والوصول إلى الشريط الساحلي، لتأمين وصول الدعم لعناصر الارهاب من الخارج وتحويل المنطقة إلى بؤرة نشطة للإرهاب والارهابيين.

وأدانت الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن الممارسات المخالفة للتهدئة ووقف إطلاق النار ومحددات اتفاق الرياض،

داعية قيادة التحالف العربي إلى سرعة وقف هذه الخروقات والهجمات التي تستهدف القوات الجنوبية في الجنوب لفرض واقع جديد على الأرض لا يخدم الاستقرار في المنطقة، وتحسين أوضاع المواطنين، ويضاعف من معاناتهم.

وحذّرت هيئة رئاسة المجلس الطرف الآخر من مغبة التصعيد، الذي يعد انتهاكا لبنود اتفاق الرياض، مشددة على أن المجلس لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ذلك التصعيد الذي سيجعل كل الخيارات مفتوحة أمام القوات المسلحة الجنوبية في كل مكان لحماية وحداتها ومنتسبيها، داعية في الوقت نفسه جميع الوحدات العسكرية والأمنية الحنوبية إلى رفع مستوى اليقظة والجاهزية القتالية لأجل التصدي لكل ما يهدد شعب الجنوب” ولردع أي أعمال عدوانية.

كما حذرت الهيئة أيضاً، من النشاطات والتحركات المشبوهة التي تقوم بها التشكيلات الإخوانية غير المشروعة بالتنسيق مع المليشيات الحوثية على مستوى الجبهات الحدودية في جنوب اليمن، مؤكدة أن القوات المُسلحة الجنوبية، ستقف بالمرصاد لأي محاولات اختراق لمواقعها وتحصيناتها، وكذا أي محاولات لتهريب السلاح والبشر عبر السواحل الحدودية والبرية ونقل السلاح الى ارض الجنوب والعاصمة الجنوبية عدن بقصد ارباك الوضع الأمني وإقلاق السكينة العامة وتفجير الوضع داخليا في الجنوب ” بمساندة الخلايا النائمة وعصابات الارهاب المدعومة من بعض الاقطاب في السلطة اليمنية بتمويل خارجي.

وأكدت الهيئة أن هذ الأعمال والممارسات والمغامرات المكشوفة، لم ولن تنل من عزيمة الجنوب وإرادة الجنوبيين، وستفشل تباعاً بمساندة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والاطراف الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب في المنطقة.

وعلى صعيد التحرك السياسي والدبلوماسي الخارجي للمشهد الجنوبي ، قيّمت الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي عاليا اللقاءات التي عقدها الرئيس عيدروس الُزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية ، وممثله الخاص للشؤون الخارجية مع سفراء الدول العظمى والهيئات الدولية لمناقشة التطورات، وتطوير العلاقات المشتركة وتعزيز حضور الجنوب في عملية التسوية المنشودة بما يحفظ حقه في التمثيل المستقل لاستعادة الدولة كاملة السيادة.

قد يعجبك ايضا