كشف نتائج فحوصات “المياه الحمراء” الاحد
المرفأ….قال مصدر في وزارة المياه والري إن النتائج الأولية ستظهر الأحد لفحوصات العينات التي أخذت من المياه حمراء اللون والمجهولة المصدر التي ظهرت في حفرة انهدامية مجاورة للبحر الميت.
وأوضح المصدر أن المياه ظهرت في حفرة انهدامية، وفور ظهورها عمدت فرق الوزارة إلى أخذ عينات وإرسالها للمختبرات بغية فحصها على مرحلتين، مبينا أن نتائج الفحص الأولي ستظهر الأحد، بانتظار صدور نتائج الفحص الثاني خلال الأيام المقبلة.
وأكد المصدر أن المياه الحمراء التي ظهرت ليست مصدرا للمياه في الأردن “لا لأغراض الري أو الصناعات أو أي استخدامات أخرى”.
من جهته، قال الناطق باسم وزارة المياه عمر سلامة، إنه فور تداول صور ومشاهد للمياه ذات اللون الأحمر، قامت وزارة المياه والري، بأخذ عينات لفحص البركة التي تحوي المياه الحمراء.
وأشار إلى أنه تم ارسال هذه العينات إلى المختبرات لتحليلها، والكشف عن نتائجها لاحقا، مؤكدا أن نتائج العينات ستظهر مصدر هذه المياه، وفيما إذا كانت بفعل فاعل أم لا.
وأوضح سلامة، أن هذه المياه لن تؤثر على مياه البحر الميت، وكميتها قليلة ومحصورة في بحيرة مجاورة للبحر الميت.
وبدوره، وضع نقيب المهندسين الجيولوجيين المهندس صخر النسور 3 احتمالات لظهور المياه الحمراء.
وبين أن الاحتمال الأول يتمثل بوجود نوع من الطحالب يعشق القرب من المياه المالحة مشيرا إلى أن المياه ظهرت بجانب البحر الميت وليس بداخله، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس الساطعة تعطي اللون الأحمر ومن الممكن أن يتغير اللون إلى ألوان أخرى بسطوع أشعة الشمس، وهي ظاهرة ليست جديدة محليا وعالميا.
وفي ثاني الاحتمالات، قال النسور ، أنه من الممكن أن تكون هذه المياه موجودة سابقا في باطن الأرض ورافقها أكسايد حديد ومعادن ملونة فتكون لونها من هذه الأكاسيد ونتيجة لحفرة انهدامية ظهرت إلى السطح.
أما ثالث الاحتمالات فوفق النسور قد يكون تشكل المياه بفعل فاعل، أو أنه لونها بعد ظهورها متجمعة في بركة بمواد ملونة من صبغات أو مخلفات.
وأكد أنه لا وجود لغير الاحتمالات الثلاث، لافتا إلى أن الحل الوحيد لمعرفة سبب التشكل هو بعرفة خصائص المياه الموجودة في البركة وهو ما تعمل عليه وزارة المياه.
وقال إن هذه الظاهرة غير قابلة لتأويلات أخرى كأن تكون البركة تحوي نفطا، مبينا أن النفط كون له خصائص برائحة وكثافة ولزوجة وهي لم تظهر في البركة.