74312 طالب وطالبة استوفوا شروط التقدم للقبول الموحد
المرفأ….قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب، الاثنين، إن عدد الطلبة الذين تقدموا بطلبات للقبول الموحد واستوفوا الشروط وقاموا بتسديد رسم تقديم طلب الالتحاق 74312 طالبا وطالبة.
وأضاف أن العدد (74312) يشمل طلاب سنوات سابقة وطلاب رفع معدل وعددهم 11368 طالب وطالبة.
وفيما يتعلق بالقبول الموحد قال إنه سيكون نهاية الشهر الحالي 30-9-2021 وقد يتأخر يوم أو يومين، فيما يبدأ التدريس بالجامعات الرسمية في 10-10-2021.
وبخصوص اجتماع لجنة التعليم والشباب النيابية والتوصية النيابية المتعلقة برفع نسبة النجاح للمدارس المشمولة بمكرمة الأقل حظا إلى 40%
قال الخطيب إنه “لم يتم دعوة وزارة التعليم العالي للاجتماع اليوم ولا املك معلومة إذا تمت دعوة الوزير”.
واضاف الخطيب إن أدنى معدلات القبول للتخصصات في الجامعات لا يمكن أن تظهر بشكلها الأخير إلا قبل موعد إعلان النتائج بـ24 ساعة.
وتوقع الخطيب، مساء الإثنين، قياسا على أعداد الطلبة الذين حصلوا على معدلات 95 وأكثر، أن يصل أدنى معدل للقبول في تخصص الطب نحو 95.2 لطلبة السنة الحالي.
ورجح الخطيب أن ينخفض أدنى معدل لدخول الطب البشري بنحو 4 علامات، حيث وصل أدناه العام الماضي 98.4.
ولفت إلى أن عدد المقاعد المخصصة في كلية الطب تصل إلى نحو 1900 مقعد، موزعة على 6 جامعات تدرس هذا التخصص.
أما بالنسبة لتخصص طب الأسنان فقال الخطيب، إن وضعه مختلف بسبب تدريسه في جامعتين فقط وإقبال الطالبات اللواتي حصلن على معدلات عالية على دراسته.
وبين الخطيب “التوقعات بأن لا ينخفض الحد الأدنى للقبول كما هو في تخصص الطب، حيث إن ذلك بسبب الإقبال كبير على تخصص طب الأسنان وقلة المقاعد والجامعات التي تدرسها مقارنة بالأول”، مشيرا إلى أن أدنى معدل وصل العام الماضي لدخوله كان 98.
وتابع أن العام الحالي يتوقع أن ينخفض أدنى معدل للقبول بنحو علامة إلى علامة ونصف.
وأشار إلى أن المقاعد المخصصة لطب الأسنان في الجامعتين اللتين تدرسانه يصل إلى نحو 420 مقعداً.
أما بخصوص التخصصات الهندسية، فبين الخطيب إلى أن أدنى معدل للقبول يعتمد على اختيارات الطلبة ومدى الإقبال عليها، خاصة أنها كثيرة وتختلف من جامعة إلى أخرى.
فيما توقع الخطيب أن تنخفض أدنى معدلات للقبول في تخصصات دكتور صيدلة وصيدلة والهندسات بمعدل 3-4 علامات عن العام الماضي مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على طبيعة التخصص ومدى إقبال الطلبة عليه والجامعات التي يتم الطلب عليها.