الشبول: تطعيم 54% من الفئة المستهدفة بالجرعتين

203

المرفأ: قال وزير الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول إن أمر الدفاع سيستمر إلى المرحلة التي سنطمئن فيها إلى أننا عدنا لما قبل جائحة كورونا.

وأوضح الشبول، الخميس، أن أمر الدفاع محصور بشيئين حماية العمالة وأننا نريد استخدام قانون الدفاع لاتخاذ إجراءات تقنع المواطنين بأخذ المطعوم.
وبين أن الوضع الوبائي مريح، مشيرا إلى أن نسبة التطعيم ضد كورونا بالجرعتين 54% من الفئة المستهدفة وبين اللاجئين والوافدين نحو 30%.
وأكد أن الحكومة تريد المضي باتجاه تحسين الوضع الاقتصادي شريطة الحفاظ على الصحة العامة، والشركات المنظمة للحفلات ملزمة بالتدقيق على مرتادي الحفلات والمهرجانات.
ولفت إلى أن المواطن ليس مكلفا بإبراز “سند أخضر” حصرا، فيستطيع المواطن إبراز شهادة المطعوم او فحص إيجابي لدخول المنشآت.
وقال إن الحفلات والمهرجانات مستمرة بسبب تضرر قطاع السياحة بشكل عميق.
وعن التباعد داخل المساجد أكد الشبول أنه باق وضروري.
وبرر الابقاء على التباعد في المساجد في ظل السماح بالحفلات بأعداد كبيرة، بأنه لا يوجد احد يدقق على تلقي اللقاحات على ابواب المساجد.
وقال، “5 صلاوات في اليوم، ويوم الجمعة تكون الحشود كبيرة، ولذلك التباعد ضروري لأنه لا يوجد ضمانات أن الجميع متلق للمطاعيم”.
وتابع لدينا انطباع عن نسبة لا بأس بها من السكان أصيبوا بكورونا ولم يسجلوا كمصابين.

وأكد استمرار التعليم الوجاهي وفتح القطاعات، ولن يتم تخفيف الإجراءات التشديدة على الرقابة في الوقت الحالي.
 واضاف الشبول إن قانون الدفاع لم يعطل أي قانون من القوانين الناظمة لقطاع الإعلام.

وأوضح أن قطاع الإعلام الأردني بكل أطيافه تعرض لضرر شديد، وكورونا جزء منه، مشيرا إلى أن جزءا من مشكلة الإعلام ظلمت بها وسائل الإعلام نفسها أملا بالانتشار من خلال اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى 3 تحديات رئيسة أمام وسائل الإعلام وهي: الإشاعات وخطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية.
وبين أن يعمل على رفع تمكين وسائل الإعلام، كاشفا عن بدئه باستراتيجية لتنظيم الإعلام تحمل أفكارا سيتداولها الشبول مع الحكومة وكافة وسائل الإعلام للوصول إلى نقاط واضحة، للسير بها ضمن الأطر القانونية.
وأكد أنه يجب أن يكون للإعلام مجلسا للشكاوى يتشكل من خبراء وليس تابعا للحكومة.
وقال إن دور الناطق الإعلامي باسم الحكومة هو التحدث في القضايا العامة على مستوى مجلس الوزارء، مؤكدا عمله على تسريع حصول الإعلاميين على المعلومات، وتعزيز عمل منصتي حقك تعرف وبخدمتكم.
ولفت إلى أنه وخلال آخر 3 أشهر سجلنا ارتفاعا واضحا للحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي ممولة من دول ومنظمات، تصل نسبة مشاركتها إلى 20% من كافة المعلومات المتداولة عليها.
وشدد على أن وقف الإشاعات مربوط بتدفق المعلومات من مصادرها، لافتا إلى تدريب نوعي للناطقين الإعلامي الذين سيسند لهم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتخصص وزاراتهم ومؤسساتهم.

قد يعجبك ايضا