الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تطلق ورشة عمل ” مهارات التفتيش وإنفاذ قوانين حماية الطبيعة”

190

المرفأ….الموجب – الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
افتتحت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في محمية الموجب للمحيط الحيوي، المرحلة الثانية من ورشة العمل التدريبية، بعنوان مهارات التفتيش وإنفاذ قوانين حماية الطبيعة.
وحضر الافتتاح السيد كريستوف ديوارتس المدير الإقليمي لمؤسسة هانس زايدل الألمانية الجهة الداعمة للورشة، التي تهدف الى اطلاع المشاركين على المهارات الفنية والإدارية للمفتشين ومهارات الاتصال والتواصل ومهارات الفريق الناجح وأهم الأنواع المدرجة باتفاقية السايتس ومهارات التفتيش الميدانية وطرق التهريب والمصادرات والتعامل معها ومهارات التعقب واقتفاء الأثر ومهارات التعامل مع المخاطر، والدوريات الليلية ،والبحث، والإنقاذ.

وخلال الورشة، قدم الدكتور هشام الدهيسات مدير محمية الموجب محاضرة عن محمية الموجب أوضح خلالها تاريخ وأهداف تأسيس المحمية وبرامج العمل اليومية التي تنفذها المحمية مثل المشاريع الاقتصادية الاجتماعية وبرنامج التفتيش وبرنامج السياحة البيئية، بالإضافة للعلاقة مع الشركاء الاستراتيجيين والعمل مع المجتمعات المحلية التي تقطن حول محمية الموجب
وتختتم فعاليات المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي بجولة تفتيش ميدانية يوم الخميس الموافق 11\11\2021
ويوجه برنامج مهارات التفتيش وتنفيذ قوانين حماية الطبيعة لفئتين، الفئة الأولى صناع القرار في المؤسسات الشريكة في تنفيذ قوانين حماية الطبيعة، والفئة الثانية فئة الفنيين العاملين في الميدان.
وامتدادا للشراكة الفاعلة ما بين الجمعية ومؤسسة هانس زايدل الألمانية فإن الجمعية تنفذ معظم برامج التدريب الإقليمي بدعم من مؤسسة هانس زايدل لشراكة تزيد عن العشرين عام، وتنفذ البرامج لشركاء مؤسسة هانس زايدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة منذ تأسيسها على بناء قدرات موظفي الجمعية ليكونوا قادرين على حماية التنوع الحيوي في الأردن واستمر العمل حتى أصبح كادر الجمعية مؤهلا مدربا مزودا بالعلم والخبرات اللازمة لبناء قدرات المؤسسات البيئية في المنطقة العربية.
وفي العام 1999 أسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة برنامج التدريب الإقليمي بهدف حماية التنوع الحيوي في الأردن والدول العربية وبدأت الجمعية بتنفيذ برامج تدريبية على المستويين الوطني والإقليمي وتطورت البرامج التدريبية حتى أصبحت تنفيذ على عدة مراحل وفي العام 2010 وضع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حجر الأساس لتأسيس أكاديمية لتنفيذ برامج تدريبية على نمط التدريب المهني وفي عام 2015 افتتح ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني مبنى الأكاديمية لتكون وسيلة تنمية للمجتمعات المحلية التي تعيش حول المحميات من خلال تأهيل أبناء المجتمعات المحلية لمتطلبات سوق العمل وكذلك لملئ الفراغ في وظائف التنوع الحيوي

كما وترفد الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وخصوصا برامج حماية التنوع الحيوي بالموظفين المؤهلين على أسس علمية وخبرات عملية
وتساهم الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة في تحسين إنفاذ قوانين حماية الطبيعة من خلال تدريبي مفتشي الجمعية وشركاء الجمعية في تنفيذ قوانين حماية الطبيعة (الإدارة الملكية لحماية الطبيعة ووزارة الزراعة ووزارة البيئة والجمارك الأردنية ودائرة قاضي القضاة).

 

 

قد يعجبك ايضا