التربية: إصابات كورونا بالمدارس تستدعي الحذر

المرفأ..: بدأت مظاهر القلق تعود الى الواجهة بعد تزايد حدة الاصابات اليومية بفيروس كورونا بالاسابيع الاخيرة والتي لمست بشكل مباشر طلبة المدارس، حيث وصلت الى 33% من مجموع النسب الايجابية.

من جانبه، قال امين عام وزارة التربية للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة  اليوم: ان مجتمع الطلبة كبير يتجاوز الـ 2 مليون طالب، فمن الطبيعي ان تظهر اصابات يومية في اروقة المدارس. وعزا العجارمة تزايد نسب الفحوصات الايجابية بالمدارس الى السلوكيات المجتمعية السلبية الناتجة عن التراخي بتطبيق الاجراءات الاحترازية في هذه المرحلة، مبينا ان هذه النسب ضئيلة وغير مقلقة، الا انها تستدعي اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع انتشار الفيروس على نطاق واسع في سبيل الابقاء على عملية التعليم الوجاهي مستمرة.

وصرح عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الاوبئة الدكتور بسام حجاوي ان ثلث اصابات يوم الاربعاء الماضي تعود لطلبة المدارس، موضحا ان 173 طالبا مصابا بمعدل 5% من الفئة العمرية 6- 10 سنوات مقابل 965 اصابة من الفئة العمرية بين 10-17 سنة بما مجموعه 1038 اصابة بين طلبة المدارس وبنسبة تصل الى 33%.

وأكد أن اللجنة لم تناقش أو توصي أو تطرح أن يكون لقاح كورونا اجباريا لطلاب المدارس.

هذا وبلغت نسبة الاصابة بفيروس كورونا في قطاع التعليم 0.5% من العدد الكلي للطلبة والعاملين في قطاع التعليم، وان 178 شعبة صفية ما تزال تتلقى تعليمها عن بعد من اصل 1011 تم تعليق دوامها الوجاهي والتحول الى التعليم عن بعد منذ بداية ايلول الماضي.ويشار الى ان وزارة التربية والتعليم حريصة على الابقاء على التعليم الوجاهي، خاصة وانها عملت على تقليص الفصل الدراسي الاول لتبدأ في الثامن من كانون المقبل، حفاظا على سلامة الطلبة والكوادر التربوية من خطر الاصابة في فصل الشتاء