مادبا.متلازمة داون عوائق وتحديات جمة تحول دون رعايتهم وتمكينهم وتأهيلهم

389

المرفأ…يواجه ذوي الإعاقة من فئة متلازمة داون في محافظة مادبا عوائق وتحديات جمة تحول دون رعايتهم وتمكينهم وتأهيلهم حيث يزيد عددهم 80 شخصا تم الوصول اليهم من جهات تعنى بهذه الفئة.
وقالت رئيسة جمعية بشائر النور الخيرية سهام التعمري أن الجمعية التي تأسست عام 2012 تعنى بشكل مباشر بهذه الفئة فئة متلازمة داون إلى جانب تمكين المرأة، إيمانا منها بضرورة إيصال هذه الفئة المهمشة في مجتمعنا.
واضاف في لقاء صحفي اليوم أن هذه الفئة لا تلقى العناية والرعاية فلا يوجد مراكز تعليمية بهذه الفئة تراعي اعاقتهم، ولا مراكز متخصصة لتدريبهم وتأهيلهم لكي لا يبقوا عالة على المجتمع
وبينت أن الجمعية أخذت على عاتقها منذ تأسيسها على تأهيل وتدريب هذه الفئة التي يصل عددها إلى نحو 80 شخصا، من خلال تأسيس مشغل فسيفساء عام 2016 يمكنهم من إنتاج اللوحات الفسيفسائية وبيعها بالتعاون مع عدد من الجهات، ولكن تبقى مشكلة التسويق وضعفها عائقا أمام توفير عائد جيد لهذه الفئة.
وبينت التعمري أن هذا المشغل لا يستوعب أكثر من 30 شخصا، لتبقى هذه الفئة دون رعاية ورعاية تذكر.
وقالت التعمري أن الجمعية حصلت على وحدة تدخل مبكر للعناية بالأطفال ذوي الإعاقة من سنة إلى 8 سنوات من جهات داعمة بقيمة 8 آلاف دينار، ولكن النظام يشترط لتشغيله ترخيص مركز خاص بذلك وهذه يضع أعباء إضافية لا تقدر عليها، ولهذا لا تزال هذه الأجهزة في المستودعات.
وطالبت التعمري الجهات المعنية بدعم الجمعية لتتمكن من رعاية وتأهيل هذه الفئة من المجتمع ودعم أسرهم ليكونوا مواطنين يمارسوا حياتهم بكرامة..

وقال عضو مجلس محافظة مادبا أيمن أبو تينه أن مجلس المحافظة بصدد دراسة إقامة مشغلي فسيفساء لتدريب متلازمة الداون وابناء المجتمع المحلي على حرفة الفسيفساء في منطقة المخيم مادبا لخدمة المجتمع المحلي وتدريب الشباب على حرفة الفسيفساء، وسيكون لجمعية بشائر النور نصيبا من هذه المشاغل لدعم جهدها في تمكين وتأهيل فئة متلازمة الداون.

يشار إلى أن محافظة مادبا لا يوجد فيها مراكز متخصصة تعنى بهذه الفئة ليبقى الأهالي يعانون مع أطفالهم، خصوصا أن تكاليف إرسالهم لمراكز في العاصمة عمّان عالية.

 

قد يعجبك ايضا