الملك للواء عبيدالله المعايطة: ما عهدناه فيك يجعلنا واثقين
عطوفة الأخ اللواء عبيدالله المعايطة، مدير الأمن العام، حفظه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
إن ما عهدناه فيك من خبرة وكفاءة خلال سنوات خدمتك في المديرية العامة للأمن العام يجعلنا واثقين بقدرتك على تحمل شرف وواجب المسؤولية والبناء على ما تم إنجازه وبنجاح، من مراحل دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن المديرية العامة للأمن العام، بما يحقق كامل الأهداف المنشودة.
الأولوية في هذه المرحلة هي تطوير التجربة العملية للدمج بما يضمن ممارسة كل إدارة لمهامها بأعلى درجات الحرفية والاختصاص والتميز، وتوفير متطلبات التأهيل الخاصة لكل منها، والبناء على خبراتها المتراكمة المتخصصة وفق أفضل المعايير العالمية، والاستمرار في تحديث منظومة الأمن العام بكل أبعادها.
يتصدى بواسل المديرية لخطر المخدرات على مجتمعنا وبلدنا بكل شجاعة واقتدار، ويقدمون التضحيات في سبيل حماية مواطنينا، وإنني أوجهكم لمواصلة الجهود الحثيثة لمكافحة هذه الآفة دون هوادة ولتبقى على سلم أولويات الجهاز، لينال المتورطون في تجارتها وترويجها القصاص العادل، فضلا عن تكثيف جهود التوعية بمخاطرها بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة.
عطوفة الأخ العزيز،
ومن الضروري في الوقت ذاته، رفع جاهزية إدارة الدفاع المدني، لمواكبة تحديات التوسع العمراني والظروف الجوية وضمان سرعة الاستجابة للحوادث الطارئة، خدمة للمواطنين.
أصبحت الأزمات المرورية مشكلة تؤرق راحة المواطنين وقدرتهم على التنقل بيسر وسهولة، كما أن حوادث السير تحصد أرواح الأبرياء وتزرع الحزن في بيوت المواطنين، وهذا يتطلب تعاونا كاملا مع مختلف المؤسسات للوصول إلى استراتيجية مرورية شاملة تخفف من الاختناقات في شوارع مدننا وتحد من حوادث السير، فحياة الأردنيين هي أغلى ما نملك. والبداية تكون باحترام القوانين والأنظمة المرعية وتنفيذها بحزم وتطويرها بسرعة، وفق القنوات الدستورية ورفع كفاءة القائمين على تطبيق القانون.
عبدالله الثاني ابن الحسين
عمان في 15 صفر 1444 هجرية
الموافق 11 أيلول 2022 ميلادية”.