مؤتمر صحفي لقائد القوات المركزية الأمريكية في الأردن
المرفأ..:قال قائد القوات المركزية الأميركية الفريق أول مايكل كوريلا، ان الخطط الموضوعة لتمرين الاسد المتأهب 2022 مصممة لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية وهي بناء قاعدة للتشغيل البيني مع القوات المشاركة، والحفاظ على شراكات قوية في المنطقة، وتعزيز الأمن الإقليمي.
واضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في قيادة سلاح الجو الملكي، لمناقشة تمرين الأسد المتأهب، إنها فرصة رائعة أن أكون هنا في الأردن اليوم لمشاهدة النسخة العاشرة لهذا الحدث التدريبي الرائع، معربا عن امتنان القيادة المركزية الأميركية وشكرها للمملكة الأردنية الهاشمية وللملك عبد الله الثاني ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي لاستضافتها هذا الحدث خلال الأيام الماضية.
وبين الفريق أول كوريلا، أن القوات الأميركية تشارك في هذا التمرين من خلال 1850 جنديًا أميركيًا يتدربون إلى جانب أكثر من 2270 جنديًا أردنيًا بالإضافة إلى قوات من 26 دولة شريكة أخرى يقدر عددها بنحو 800 جندي، مشيرا إلى أنه من بين الدول المشاركة يوجد عشرة جيوش شريكة للقيادة المركزية الأميركية هم، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، العراق، كازاخستان، الكويت، باكستان، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، ولبنان.
واضاف أن هذا العام شهد عودة تمرين الأسد المتاهب 2022 بعد توقفه في عام 2019 بسبب جائحة كورونا، وتم خلاله إجراء بعض التدريبات، مهمات القاذفات بعيدة المدى، والنشاط السيبراني، والتواصل والتنسيق بين الوكالات، والتزامن المتكامل للدفاع الجوي والصاروخي، وعمليات الأمن البحري، وعمليات أمن الحدود، رد الفعل أثناء الأزمات، والمساعدات الإنسانية، وعمليات مكافحة الإرهاب، وتدريب القوات الخاصة.
وأكد أن التدريبات المشتركة هي جزء مهم مما تفعله القيادة المركزية الأميركية في المنطقة، بالرغم من صعوبة القيام بهذه الأنواع من الأحداث، عندما تعمل عبر لغات وبلدان وعمليات متعددة، وكان هذا عرضًا لكفاءة القوات الموجودة هنا.واضاف أن هذه التمارين تعمل على تحسين قابلية التشغيل البيني وتعزيز العلاقات والاستقرار الإقليمي، وهي أيضًا دليل على التزامنا هنا، ويمكنني أن أؤكد لكم أن هذا الالتزام لا يتزعزع، خصوصا مع ما يواجهه الشرق الأوسط من تحدياته، مثل المنظمات المتطرفة والجماعات المتحالفة مع إيران، وندرة المياه، وانعدام الأمن الغذائي، هذه مشاكل معقدة، ولن تحل بمفردها وهذا هو سبب أهمية هذه التمارين.
واضاف ان الأهمية الحقيقية لهذا التمرين تكمن في نضج قدراتنا القتالية كشركاء ونموها بشكل أقوى حتى نتمكن من الاستجابة بكفاءة وسرعة أثناء أي أزمة، وتعزيز القدرات التي تتيح لنا الاستجابة بسرعة عندما يتعرض أمن الأردن والمنطقة للخطر.