حياصات: التوقيت الصيفي ليس موفرا للطاقة وفقا للدراسات

154

المرفأ…قال خبير الطاقة أحمد حياصات، إن لا دراسات محلية وعربية، تؤكد بأن التوقيت الصيفي موفر للطاقة

وأكد حياصات لبرنامج اليوم الأحد، عدم صحة الأقوال بان التوقيت الصيفي يتم من خلاله توفير الطاقة، قائلا إنها “غير دقيقة”

وأشار إلى دراسات من دول اليابان وألمانيا وصولا إلى الولايات المتحدة، جميعها أكدت أن فرض التوقيت الصيفي من نهاية آذار وحتى تشرين الأول، لن تكون سببا في توفير أي طاقة

وأوضح حول وجود دراسات متناقضة بينها، بمقدار زيادة ونقصان، وعلى اختلاف مساحات تلك الدول، لكنها اجمعت أن التوفير إن حصل فيتم بمقدار بسيط، ولا أثر له على استهلاك الطاقة في تلك الدول

ولفت إلى حادثة مجمع الزرقاء عام 2013 لطالبة جامعية، في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور، عندما فرضت التوقيت الصيفي إلا أنها استجابت للمطلب البرلماني والشعبي آنذاك، على إثر جريمة مقتل الطالبة

وبين حياصات أن العراق أصدر قرار بجعل التوقيت الصيفي على مدار العام عام 2008، كما أتخذت تركيا ذات القرار عام 2017

ورجّح أن فرض الحكومة للتوقيت الصيفي وجعله على مدار العام، يعود لتوجه نحو توحيد التوقيت بين جميع دول المنطقة، متسائلا إن كان سياسيا أو اقتصاديا او حتى عسكريا

ودعا حياصات الحكومة في حال الإصرار على إبقاء العمل بالتوقيت الصيفي، إلى إقرار بدء دوام المدارس ليصبح 8:30، والموظفين ليصبح 9 صباحا، معتبرا أنه لن يغير شيئا على أرض الواقع

بدورها قالت الاستشارية التربوية بشرى عربيات، إن دوام المدارس الخاصة قبل أسبوعين ويترواح ما بين الساعة 8:30 – 9:00 صباحا

وأضافت عربيات أن مشكلة التوقيت الصيفي تكمن في المدارس الحكومية، إذ معظم طلبة المدارس يذهبون إلى مدارسهم سيرا على الأقدام، إضافة إلى عدم امتلاك بعض المعلمين والمعلمات للمركبات

وأشارت إلى أن شروق الشمس سيبدأ بعد وقت لاحق، عند السابعة إلا عشر دقائق وأوضحت عربيات أن المدارس الحكومية تشهد اكتظاظا في صفوفها، بعد انتقال طلبة المدارس الخاصة إليها عقب جائحة كورونا

ولفتت إلى أن تحويل نظام التدريس في المدارس الحكومية إلى فترتين، متسائلة عن آلية تعويض الطلبة من برنامج الفاقد التعليمي، الأمر الذي اعتبرته سيؤدي إلى نتائج سلبية على التعليم والطلبة

وقالت عربيات إن إقرار العمل بالتوقيت الصيفي في فصل الشتاء، سيحدث إرباكا لدى اولياء امور الطلبة العاملين، وقد يسهم في خلق ازمات مرورية وحوادث تعرض المجمتع إلى الخطر – لا سمح الله-

واعتبرت الاستشارية التربوية بشرى عربيات، أن العمل بالتوقيت الصيفي قد يؤدي إلى إرباك جديد، داعية إلى العدول عن القرار لما فيه حماية للأمن المجتمعي

وشددت عربيات على أن الأردن ليس فقط العاصمة عمان، وان كل محافظة ومنطقة لها خصوصية، وليس الجميع يمتلك سيارات

قد يعجبك ايضا