وجاءت خطوة الفيدرالي متماشية مع التوقعات، والتي رجحت أن يقوم الفيدرالي الأميركي برفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

وأصبحت معدلات الفائدة في أميركا في نطاق 3.00 إلى 3.25 بالمئة،وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، بعد أن كانت نسبتها في نطاق 2.25 إلى 2.50 بالمئة قبل الزيادة.

 

وقال الفيدرالي في بيان، الأربعاء، إن زيادة معدلات الفائدة يعتبر مناسبًا لمعالجة التضخم الحالي، والذي لا يزال مرتفعًا، وأضاف أنه سيواصل رفع الفائدة حتى يعود التضخم إلى مستوياته المستهدفة.

وأضاف أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا يزال قويًا.

وعقب القرار برفع الفائدة، عكست المؤشرات الأميركية اتجاهها إلى التراجع، إذ هبط مؤشر “داو جونز” بنسبة 0.45 بالمئة، كما تراجع مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.73 بالمئة، وهبط مؤشر “ستاندراد آند بورز 500” بنسبة 0.56 بالمئة

من جهة أخرى، خفض الفيدرالي الأميركي توقعاته للنمو الاقتصادي في أميركا خلال العام الجاري لتصل إلى 0.2 بالمئة، مقابل توقعات بنسبة 1.7 بالمئة في شهر يونيو الماضي، على أن يرتفع النمو في السنوات التالية إلى حدود 1.8 بالمئة.

وتوقع الفيدرالي أن تصل متوسط توقعات معدلات الفائدة (Dot plot) إلى 4.4 بالمئة مع نهاية 2022، وإلى 4.6 بالمئة في 2023، ومن ثم تتراجع إلى 3.9 بالمئة في عام 2024.

وارتفع مؤشر الدولار الأميركي بأكثر من 1 بالمئة، كما ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل سنتين فوق مستوى 4.1 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.