قبيلة العقيدات مشيخة الداغر البوكمال الذي ينحدر منها الشيخ رجل الاعمال (منوخ الداغر)
المرفأ…عندما نتحدث عن عراقة القبائل ومشايخها نتحدث عن كتاب صدر حديثا يتضمن تاريخ عائلة عريقة نشأت زمن العثمانين وتستوطن على جانبي نهر الفرات جزيرة وشامية على الحدود التركية في سوريا، واغلب هذه القبائل هي زبيدية وقحطانية ومنها العكيدات
واظهر الكتاب التراث الجميل والحدث في مناطق البوكمال وزور ابن حديد ويعتبر خلف الحديد صاحب الصيت العالي والشجاعة النادرة وعاصي الاحول التي وصف بها اولئك الرجال الميامين ابناء عمرو بن معديكرب الزبيدي
وترجع قبيلة العقيدات الى زبيد وهم اولاد علي السالم الصهيبي نخوة ابرز موطنهم في انحاء دير الزور
بالاضاف لعشيرة الدميم وهي عشيرة كبيرة تتوزع على بطون كثيرة وهي من العشائر المهمة التي قاومت الاستعمار الانجليزي والفرنسي في مواقع اشتهرت بالجود والكرم واستوطنة قرى دميم منذ زمن بعيد مثل المسلخة الجلاء حاليا، الصالحية، الطوطحة ويعتبر الشيخ عبدالله حسين الجراح،، خيال الحصان،، ان خاله الشيخ خلف الحديد الداغر
وحيث ان عائلة الحسون الذين ينتمون الى جدهم حسن السليمان بن حمود بن جمال بن غانم الصهيبي فقد اعقب جمال وحمود ومنه سليمان ومنهم حسن ويلقب حسون وله ثلاثة اولاد ومحمد وهو اكبر ابناء حسون ومنهم الداغر وهم بيت المشيخ القديم
وقد ظهر منهم رجال تميزوا بالكرم والجود والشجاعة والرجولة ولهم صيت طيب بين ابناء شط الفرات
ومن ابرز رجالاتهم سليمان الحسين ومحمد الفارس وسلطان فريح، وفريح الهشيم، وحواس سليمان
اما عن الداغر،، فهم عائلة رجالها صناع تاريخ كتبوا باحرف من نور على بصيرة وحكمة وهناك وثائق عثمانية قاطع مختم وموقع باسماء رجال الداغر بصماتهم محفوظة بالارشيف العثماني الموجودة في الدار السلطانية للوثائق وتسطع الشمس وتبان ويرى النور حقيقة الداغر ومشيختها ورجالاتها العظماء الذين الذين سطروا اروع الامثلة في تاريخ قبيلة زبيد في الشجاعة والفروسية والكرم،، ورجال اشتهروا بسنين القحط والجوع اعوام 1916 و1917 بالكرم والجود والطعام واكساء العريان،،
ويرجع نسب الداغر الى الشيخ عيسى بن الشيخ حواس بن الشيخ عاصي بن الشيح احول بن الشيخ خلف اغا بن الشيخ حديد اغا بن الشيخ داغر بن محمد بن حسن الملقب حسون…
ويعتبر الشيخ،، داغر،، هو الابن الاكبر من اولاد محمد الحسون سليمان الحمود وقد جاء ذكرهم في العديد من كتب الرحالة والتقارير البريطانية والوثائق العثمانية التي اشتهروا بالجود والكرم والاصلاح….
وينحدر رجل الاعمال الشيخ منوخ الداغر من عشائر دير الزور العريقة والذي يعتبر مرجعية لكل كبيرة وصغيرة وله صولات َجولات بين الشيوخ سواء في سوريا او الاردن وقد ورث هذا الارث العريق من الاجداد الذين رسخ عروق الشيخة منذ زمن طويل ليكون الشيخ منوخ مرجعية وشيخ محنك بشخصيته الفذة المعروفة بالحكمة والدراية والذي يملك في جعبته القص والمرجعية لهذا الارث العريق