إرادة في لواء القصر بمحافظة الكرك
المرفأ….في سياق تركيزه على المحافظات والبوادي والمخيّمات، عقد حزب إرادة تحت التّأسيس اجتماعًا إستقطابيًّا في لواء القصر بمحافظة الكرك، حيث جاء هذا الاجتماع بعد اجتماعات في ألوية عي، فقوع، القصبة؛ والمزار الجنوبيّ، والأغوار الجنوبية في محافظة الكرك.
هذا واستهلّ الاجتماع العضو المؤسّس في إرادة، رئيس مجلس محافظة الكرك السّابق صايل المجالي بالترحيب بالحضور، والحديث عن واقعنا الحاليّ، والحلقة المفرغة التي ندور بها من حكومات ومجالس نيابيّة متعاقبة عاجزة عن إخراجنا مما نحن فيه، مضيفًا المجالي : ” أنّ لا مجال أمامنا إلا الإنخراط بالحياة الحزبيّة البرامجيّة حسب توجيهات جلالة الملك واحتياجات المواطن ” .
هذا وقدّم العضو المؤسّس في إرادة، وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، شرحًا وافيًا حول مبادىء الحزب، ونهجه، وملامح هيكله التنظيميّ؛ وديموقراطيّته الداخلية، ومدرسته الحزبيّة، بعد تشخيص لواقعنا. وشرح تاريخنا الحزبيّ، وما شابه من عيوب، والتي هي متمثلة : بالشَّخصَنة، وغياب البرامجيّة، وتغييب الشّباب، وعدم إشراك المرأة، مضيفًا : ” إنّ الأحزاب التي طوّرت بلدنها لم تقع بهذه الأخطاء، وإنّ إرادة جاء؛ ليتفادى اخطاءنا، ويستفيد من دروس الغير ” .
وأضاف العضو المؤسّس في إرادة، الدكتور دميثان المجالي : ” بأنّ الوضع اليوم مواتي للحزبيّة، وعلينا التقاط الفرصة خصوصًا وأنّ جلالة الملك هو الضامن، كما أنّ القانون الجديد للأحزاب رقم (٧) لسنة ( ٢٠٢٢ ) يعاقب بالحبس كلّ من يتعرض لحزبيّ سواء كان شخصًا، أوجهة رسميّة، أوغير رسميّة، ويمكن للمتضرر أنّ يطالب بتعويض ماديّ أو معنويّ، وعليه لا مجال للمقارنة بتجارب الماضي، وأضافت العضو المؤسّس الدّكتورة تقى المجالي بخصوص تجربتها مع إرادة واصفة الحزب بأنّه :
” حزب دامج لجميع الفئات ” .
وقام الحضور بتوجيه العديد من الأسئلة التي تمت الإجابة عليها من قبل الأعضاء المؤسسين، ونال طرح إرادة وإجابات أعضائه المؤسّسين إعجاب الحضور، الذي انتسب معظمهم للحزب عن قناعة بطرحه وشخوصه .