اختتام مونديال قطر 2022 ونهائي غني بالإثارة بين فرنسا والأرجنتين اليوم الأحد

266

المرفأ..تشهد الدوحةاليوم الأحد نهاية البطولة الأكبر في عالم كرة القدم “كأس العالم”، بمواجهة صعبة و”جميلة” بين الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي وفرنسا بقيادة كيليان مبابي، وذلك بعد شهر من مونديال مليء بالمفاجآت كان أبرزها وصول المنتخب المغربي لدور نصف النهائي وتألق المنتخبات الآسيوية.

تسدل الستارة الأحد على نهائيات مونديال قطر بمواجهة الحلم بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله في باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي، وذلك بعد شهر من المنافسات المثيرة المليئة بالمفاجآت، أبرزها المنتخب المغربي الذي خطف الأضواء.

الأرجنتين مقابل فرنسا، نهائي الحلم
كانت المواجهة بين الأرجنتين وفرنسا على الأرجح أجمل مباراة في مونديال روسيا 2018 وقد حسمها مبابي ورفاقه 4-3، ليحجزوا بطاقتهم إلى ربع النهائي في طريقهم لمنح بلادهم لقبها العالمي الثاني.

وبعد أكثر من أربعة أعوام بقليل (نتيجة إقامة المونديال نهاية العام عوضا عن فصل الصيف)، يتجدد الموعد بين المنتخبين الأحد على ملعب لوسيل، حيث سيتواجه ميسي مع مبابي الذي بات زميله بعد انتقال الأرجنتيني من برشلونة إلى سان جرمان في صيف 2021.

وبعدما تخلص من عقدة الفشل في إحراز الألقاب مع المنتخب الوطني بتتويجه بطلا لبطولة كوبا أمريكا 2021، يسعى ميسي إلى إنهاء مشاركته الخامسة في كأس العالم بأفضل طريقة من خلال منح بلاده لقبها الأول منذ 1986، لكن مبابي سيحاول جاهدا أن يعكر خططه وأن يجعل من “الديوك” أول منتخب يحتفظ باللقب منذ البرازيل عام 1962ودخل رجال المدرب وليد الركراكي التاريخ بعدما بات المغرب أول منتخب أفريقي وعربي يصل إلى نصف النهائي، لكن المغامرة انتهت على يد فرنسا بالخسارة أمام أبطال العالم صفر-2، ويكتفي بالمركز الرابع في البطولة إثر خسارته أمام كرواتيا السبت 2-1.أنها كانت ضامنة تأهلها، لكن هذا الانتصار التاريخي لم يكن كافيا لـ”نسور قرطاج” من أجل العبور إلى ثمن النهائي لأول مرة في تاريخهم.

مونديال الحراس؟
صحيح أن الحديث دائما ما يكون عن نجوم مثل ميسي، مبابي، البرازيلي نيمار أو الكرواتي لوكا مودريتش الذي أنهى حلم “سيليساو” بلقب أول منذ 2002 وسادس في تاريخه بإقصائه من ربع النهائي، لكن ذلك لا يقلل من أهمية ما قدمه حراس المرمى في نهائيات قطر لاسيما في الأدوار الإقصائية.إحصائية تلخص أهميتهم: تم التصدي بنجاح لربع ركلات الجزاء (من دون احتساب ركلات الترجيح وركلات الجزاء التي لم تسدد على المرمى)، أي 5 من أصل 20 محاولة، مقابل 4 من 29 في روسيا 2018.

وكان كل من ياسين بونو (المغرب) ودومينيك ليفاكوفيتش (كرواتيا) وإميليانو “ديبو” مارتينيس (الأرجنتين) وأندريس نوبرت (هولندا) أو القائد الفرنسي المخضرم هوغو لوريس عناصر حاسمة في هذه النهائيات.

وقال الحارس الدولي الكولومبي السابق فريد موندراغون، عضو مجموعة الدراسات الفنية في الاتحاد الدولي “فيفا”، إنها “كأس عالم استثنائية لحراس المرمى. كان حراس المرمى الأربعة الذين قادوا فرقهم إلى الدور نصف النهائي، حاسمين جميعا وعازمين من خلال تصدياتهم، لكن أيضا في مساهمتهم ببناء (الهجمات)”.

قد يعجبك ايضا