وقال مصدر مقرب من التحقيق  إن القاتل يعيش مع والدته في منزلهما، في حين كان العامل  يقوم بعمل “صبة” أمام مدخل المنزل، لتتفاجأ والدة القاتل بضربها من قبل ابنها وشتمها.

من الوريد إلى الوريد

وتابع المصدر أن القاتل (مريض نفسي ولديه سيرة مرضية) استل سكينتين من المطبخ، وتوجه إلى عامل النظافة ليسدد له طعنتين إحداها في الوجه والأخرى في البطن، ثم جز رقبته من الوريد إلى الوريد.

هائمة على وجهها

وأضاف أن القاتل سلم نفسه للمركز الأمني، في حين عثر على والدته هائمة على وجهها بعد مشاهدتها الجريمة، مشيرا إلى ضبط أداة الجريمة.

وحضر إلى مسرح الجريمة مدعي عام الرصيفة أحمد القهموز والطبيب الشرعي إبراهيم حبش والمعنيون في المركز الأمني وإدارة المختبر الجنائي.