فوز الشاعر الأردني سميح الغنميين بمسابقة الشخصية المتميزة لرسالة الفكر العارف والأدب الهادف
المرفأ…أعلن الدكتور احمد الطراونة، رئيس رابطة الشعراء وادباء جنوب الأردن، وسفيرا المنبر الادب العربي في دولة قطر الشقيقة، نتيجة النهائية لمسابقة الشخصية المتميزة، لرسالة الفكر العارف والأدب الهادف، للعام 2022 / 2023،
والتي نظمتها ملتقى منصة شاعر الراية القطرية، تحت إشراف لجنه التحكيم العباسية.
وأسفرت المسابقة، عن فوز الشاعر الأردني سميح الغنميين، من مواليد مدينة الشوبك محافظة معان الملقب بشاعر العرب ابو العشاير، وحصل على المركز الأول في مسابقة الشخصية المتميزة، ومن خلال ما سطر من ابداع واستمتاع، حاز على تكريم درع التميز الذهبي، فبوركتم ودام الفكر النير منبراً لك.
وأوضح الدكتور أحمد الطراونة، أن المسابقة تأتى في بلاغة الكلام وفصاحته تضفي على النص الأدبي غلالة من الجمال بكونه موطن استقطاب من المتلقي، وإذا كانت فصاحة الكلام هي الظهور والبيان، فإن الكلام الفصيح هو الكلام الظاهر البيّن بحيث تكون ألفاظه مفهومة لا يحتاج في فهمها إلى استخراج لغة ولا يعني ذلك المباشرة في تناول القضايا الأدبية، وهذا يعني أن من شروط الكلام الفصيح، وأن تكون الألفاظ فيه مألوفة الاستعمال، وحيث الغنميين كان جوهرة البلاغة في الكلام وفصاحته وفهمه.وأكد الأردني الشاعر سميح الغنميين، أن الفصاحة والبلاغة في الأدب، تبحر قوراب الفكر العارف الأدب الهادف لنبني معالم الوطن الحلم بإعادة صياغة واقع الأمة وتأسيس حالة ناهضة برسالة فصاحة الراشدة، فإن كنت من فوارس الفكر أو نوارس الأدب وكنت تحمل الهم والهمة فأنت هنا في المكان الصحيح وهذا الصرح هو موقع يتفرد بالجدية وليس مكان تسلية وقضاء وقت فراغ.
ووجه الغنميين، الشكر لجهود لجنة التحكيم العباسية، ودورها في اختيار الفرص الأدبية من إمكانيات جمالية بحيث تجعله مؤثرا ً في النفس البشرية، لأن الفصاحة والبلاغة هما ركنا الأدب الحاملان له وهما المعبران عن المعاني الإنسانية بشكل جمالي نافع، والشكر أيضا للداعمين وعلى رأسهم مدير موقع الإنتاج لشركة روح الفن، الأخ الذي لم تلده امي، مدحت ملحم على دعمه المستمر في الايام السابقه والوقوف بجانبه.
والشكر أيضا للمنظمين، وهما الدكتور احمد الطراونة، والشيخ وأشهدُ أن الشيخ العلامة صاحب الخلق العظيم والمشهور في تفسير احلام ووصايا واحكام، ونشر الوعي والثقافي والديني عبر شاشته الطاهرة، والقنوات الفضائية الخليجية، سعادة الشيخ محمد ابو جودي، وقدم كافة الجهود بالدعم والتدريس بحقي ولم يتوانى يوما وكان دوما معي ويوجه رهن اشارة الطريق الصواب نحو تحقيق الهدف، منذ زمن وسنوات سابقآ.
وحفظَ اللهُ الجميع ووفقهم لما يحبُ ويرضى.