مادبا. النائب الازايدة يجمع القيادات النسائية للحديث عن الحياة الحزبية والانخراط بها
المرفأ..التقى النائب عبدالرحيم المعايعه الازايدة مساء اليوم بحضور ممثلي عن حزب الميثاق الوطني للحديث مع القيادات النسائية في محافظة مادبا وبضرورة الانخراط بالاحزاب على اساس حزب وطني يقود القيادات النسائية لبر الأمان من خلال برامج تلك الاحزاب المؤثرة والتي تستطيع أن تغير بمنهج الحكومات المتعاقبة والوصول باحزاب وطنية مؤثرة بالمجتمعات ومنها النسائية بحضور النائب مجدي اليعقوب في مطعم ضانا بالمحافظة .
وقال النائب الازايدة الذي استطاع ان يجمع ويعقد مثل هذا اللقاء المتميز ولأول مرة بالمحافظة بالقيادات النسائية من عدة محافظات بمحافظة مادبا إننا نسعى ان ننخرط بحزب وطني لا لحزب شخص من خلال المشاركة الفاعلة بالاحزاب السياسية بانخراط المرأة والشباب دون خوف من هذا الحزب او ذاك الحزب وان مادبا هي أم الاحزاب وكانت بها ممثلة بجميع الاحزاب الوطنية وتاسست وانطلق من هذه المحافظة باحلك الظروف واستطاعت ان تتمثل بقيادات حربية مهمة في الوطن .
وأضاف الازايدة اننا نريد الانخراط بالاحزاب وتحقيق رؤية سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين بهذا الأمر والمناداة للشباب والقطاعات والقيادات النسائية في الوطن بضرورة الوصول للحزب السياسي الحقيقي والذي يتمثل بوجود قيادات نسائية قادرة على المبادرة بتاسيس حزب منها لا من تلك القيادات القديمة التي تعمل على الوصول للقيادة السياسية من خلال الاحزاب .
وبين الازايدة وطارحا فكرة ان تكون المرأة بيدها سلاح القيادة لتصل الى مصنع القرار بالدولة ومجلس النواب من خلال الحزب الذي تؤسسة بالاتفاق من القيادات النسائية في المحافظات الاخرى من خلال التشبيك وكسب التاييد للانخراط معها في الحزب وتأسيسة .
من جانبها قالت الدكتورة روان الحياري ممثلة عن حزب الميثاق الوطني ان محافظة مادبا أخرجت العديد من القيادات الحزبية من خلال رؤية وطنية والتي صنعت الرجال وفيها العديد من الزملاء بعدة احزاب مؤثرة جدا في صنع القرار الوطني في الداخل والخارج على حد سواء ويحضون باحترام منقطع النظير ومنهم قيادات نسائية أثرت بالمجتمع من خلال تلك الاحزاب .
وأضافت الخياري اننا أمام خيار انخراط المرأة بالحياة الحزبية والسياسية من خلال برامج الحزب بقناعة تامة منها للتاثير بالمجتمعات المحيطة بها من خلال إيصال رسائلها بأنها أصبحت حزبية ولها مكانتها بالمجتمعات المحلية وفي المستقبل بالمجتمعات الدولية وتمثيل الوطن فيها.
من جانبه قال الدكتور خليل حجاج اننا نسعى دوما جنبا الى جنب مع المرأة بوجودها بالمجتمعات الحزبية والسياسية وكسر حاجز الخوف والرعب من الحزب والحياة السياسية بشكل عام.
وأضاف حجاج اننا اتينا اليوم بلقائنا بالقيادات النسائية وهن خير من يمثل المرأة في كافة المحافل فمنهم أصبحت وزيرة وأمين عام ونائب ورئيس لجامعة وقاضيه من خلال انخراطها بالعمل العام والتشاركية بالمجتمعات لخدمة وطنها ومحافظتها بشكل عام.
وأشار حجاج الى ان يكون للمرأة دور في صنع سياسة الدولة من خلال وجودها بحزب وطني له مكانته بين الاحزاب ولتمثل من سيدات المجتمع وتطالب بحل كافة المشاكل من خلال الحزب القوي بدخولها بقوة الى الحياة الحزبية والسياسية ويكون لها مشاركة فاعلة وتطالب بقوتها كسيدة وكممثلة لحزب قوي يستطيع التغيير في كافة مناحي الحياة.
ودار حوار موسع من القيادات النسائية مع المتحدثين وأصبح لديهن قناعة بأن يكن مبادرات بتاسيس حزب قوي ولديهن طموح بالانخراط بالاحزاب والسياسة للدخول في العمل العام الجاد والحقيقي.