باكستان بلا كهرباء ولا إنترنت .. ماذا جرى؟

124

المرفأ.بعد انقطاع التيار الكهربائي على مستوى باكستان، صباح الاثنين، وتفاقم أزمة نقص الطاقة، يتخوف باكستانيون من أن يدفع تكرار الأمر إلى عدم استقرار البلاد سياسيا مع تدهور الأوضاع الاقتصادية وزيادة تحركات المعارضة.

وفي تقدير محلل سياسي باكستاني تحدث لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن الحكومة قد تضطر لقبول شروط “قاسية” من صندوق النقد الدولي خلال مفاوضاتها معه للحصول على قرض لاستيراد احتياجات البلاد من الطاقة؛ ما قد يؤدي لزيادة التضخم والاحتقان السياسي.

لجنة تحقيق

أعلنت وزارة الطاقة الاتحادية في بيان أن عطلا كبيرا في شبكة الكهرباء تسبب في انقطاع الكهرباء على مستوى البلاد “لفقد الترددات؛ ما تسبب في حدوث عطل كبير. وهناك عمل سريع لإصلاح الشبكة”.

وسريعا، أمر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بتشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في سبب انهيار الشبكة، ووجَّه بإعادة التيار الكهربائي على الفور.

أزمة متكررة

• عانت شبكة التوليد والتوزيع من 8 أعطال كبرى على مستوى باكستان السنوات التسع الماضية.تحرك حكومي

من ناحيتها، اتخذت الحكومة خطوة للأمام، بالاتفاق مع روسيا على استيراد النفط والغاز.وجاء في بيان باكستاني روسي مشترك، الجمعة، أن إسلام أباد ستبدأ استيراد النفط والغاز من موسكو مارس المقبل بشروط تضمن “منفعة اقتصادية متبادلة” لكلا الطرفين.

وسبق أن أعلنت حكومة باكستان أوائل ديسمبر أن روسيا وافقت على تصدير النفط إليها بسعر مخفض.

انقطاع الإنترنت والهاتف

ذكرت وزارة الطاقة في باكستان أن انقطاعات الكهرباء تضررت منها مصانع ومدارس ومستشفيات في كل المدن الكبرى.
كما تأثرت خدمات الهاتف المحمول والإنترنت، ووجهت هيئة الاتصالات الباكستانية (PTA) في بيان الشركات لضمان الخدمات من خلال تزويد المولدات بالوقود في أقصى عدد من المواقع المتضررة.
وعلى مستوى الإنترنت، ذكرت شبكة NetBlocks أن بيانات شبكتها أظهرت انخفاضًا كبيرًا في الوصول إلى الإنترنت.

سكاي نيوز عربية

قد يعجبك ايضا