اطلاق البث التجريبي ل “زها” بودكاست اليوم
المرفأ..عمان-
أطلق مركز زها الثقافي البث التجريبي ل “زها”بودكاست اليوم بالتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف 12 فبراير من كل عام.
ووجهت كل من وزيرة الثقافة هيفاء النجار والمدير التنفيذي لمركز زها الثقافي رانيه صبيح رسالة عبر أثير الاذاعة اعلانا ببدء البث التجريبي وذلك بالتعاون مع إذاعة امن اف ام.
وهنأت النجار في بداية كلمتها الإعلاميين والمذيعين بمناسبة يوم الاذاعة العالمي لما لهم من دور كبير في رفع سوية الاعلام.
وأشارت الى أنه بهذه المناسبة تم اطلاق زها بودكاست بالتعاون مع اذاعة أمن أف أم ووزارة الثقافة لتقديم كل ما يتصل بالإعلام الصوتي للأطفال مؤكدة على أهمية دور الإذاعات في جميع أنحاء العالم.
وأكدت على أهمية اطلاق هذا البرنامج التشاركي كونه سيمنح الاطفال منصة لايصال صوتهم من خلالها.
و من جانبها قالت صبيح في كلمتها الافتتاحية “عملنا لسنوات مع الأطفال لنصنع الغد قبل أن يأتي ونمد الأمل جسوراُ توصلهم إلى مستقبل واعد يضمن لهم مكاناً بيننا في هذا المجتمع وقمنا بالتركيز على خصائص كل طفل وقدراته النفسية والعقلية وسقينا بذور الإبداع لديهم يوماُ بعد يوم حتى نضمن نموها على أكمل وجه”.
وبينت انه تم تخصيص برنامج يتيح للأطفال التفاعل والتعبير حيث قام مركز زها لسنوات على صقل مهارات الأطفال الإعلامية وتم تشكيل لجنة واختيار أطفال الفريق من بين عدد كبير من المتقدمين للانتساب للفريق وتدريبهم وفق الحقيبة التدريبية المعدة لذلك ليتقنوا خلالها فنون الإعداد والتقديم الإذاعي وفنون المقابلات الإذاعية والدراما وعمل الدورات البرامجية.
وبمناسبة اليوم العالمي للإذاعة اكدت صبيح ان زها بودكاست جاء ليضمن أن يكون صوت الاطفال والشباب مسموعاُ وجهدهم ظاهرا.
واشارت الى ان قرار اطلاق البودكاست جاء لتبث صوتها عبر الفضاء الإلكتروني ولتكون منبرا للأطفال وخلق ساحة للتعبير عن آرائهم وإسماع صوتهم.
وقالت “إننا في مركز زها نسعى لأن نربط المستقبل والحاضر وليكون دليلاُ ملموس على أن ما نصنعه اليوم نحصده كلنا في الغد واليوم في بودكاست زها إنطلاقة جديدة تقطع الحدود وتقرب المسافات”.
ويأتي بودكاست “زها ” والذي سيكون موعده كل يوم سبت من الساعه التاسعة وحتى العاشرة صباحا، ليكون باكورة عمل إذاعي للمركز حيث تأتي هذه الخطوة تماشياً مع السياسة التي يتبعها مركز زها ، في اتجاه مواكبة تطور الإعلام العالمي، وتنويع المحتوى الرقمي، مع الحرص على تقديمه بصورة عصرية، ومضمون هادف عن طريق الأطفال.