السفير عزيز رحيم الديحاني الكويت في قلب الأردن
المرفأ..تحل علينا مناسبة عزيزة على قلب الكويت والأمة العربية .. الا وهي ذكرى العيد الوطني الثاني والستون لدولة الكويت .. وما تحمله هذه الذكرى من معاني جميلة بذاكرة أبناء الكويت وبعقل الأمة العربية .. وما تحمله من تقدير خاص واحترام كبير لدى الأشقاء والأصدقاء .. بإعتبار أن دولة الكويت واحة أمن وأمان .. ومنبع خير وسلام كما يراها القاصي والداني .. ونظراً لحرص الكويت على القيام بدروها الخليجي والدولي مع الأشقاء والأصدقاء إنطلاقاً من إيمانها بأهمية السلام والاستقرار والإزدهار في حياة الشعوب والدول .. وأيضاً الذكرى الثانية والثلاثون لتحرير دولة الكويت من الاحتلال البغيض … وهي الذكرى التي رسمت للعالم صورة عن الفداء والتضحية من أجل الوطن بعد أن قدم أبناء وبنات الكويت أرواحهم من أجل تحرير بلادهم ومواجهة الإحتلال، فندعوا الله عز وجل أن يرحم شهداء الكويت الذين أضاءوا طريق التحرير لبلد الصداقة والسلام.
من هذه الأرض الطيبة .. المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة … صاحبة المواقف الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية .. نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وإلى سيدي سمو ولي العهد الأمين الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وإلى الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الوفي بمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني الثاني والستون وذكرى التحرير الثانية والثلاثون … وهما مناسبتان تجددان في قلوب الكويتيين معاني الولاء والوفاء لمقام سيدي حضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد الأمين (حفظهما الله ورعاهما) … وندعوا الله عز وجل أن يحفظ الكويت ويديم عليها نعمة الأمن والأمان لنؤكد مجدداً وفي كل يوم ان الكويت ستبقى أمانة في اعناقنا .. ومنها نبدأ وإليها ننتهي .. وليس لنا وجود إلا بوجودها ولا عز إلا بعزها..