مقتل مُعتمرين جزائريين طعنا على يد مواطنهما داخل فندق بمكة المكرمة
المرفأ…أقدم معتمر جزائري على قتل اثنين من مواطنيه داخل مقر إقامتهما في فندق بمكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.
وأعرب الاتحاد الجزائري لوكالات السياحة والأسفار عن أسفه للفاجعة الأليمة، التي أودت بحياة المعتمرين اللذين ينحدران من ولاية قسنطينة في الشرق الجزائري.
وكشف الأمين العام للاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، صلاح الدين تومي أن المشتبه به البالغ من العمر 40 سنة، كان يتعالج قبل سفره إلى البقاع المقدسة في مستشفى الأمراض العقلية بواد العثمانية في ميلة.
وقال إنه أبدى تصرفا غير عادي صباح يوم الجريمة نتيجة ضغوط نفسية وعصبية كان يعاني منها يجهل مصدرها وأخرجته عن وضعه العادي.
وأوضح أن المشتبه به استهدف بطعنات قاتلة أحد المعتمرين في جناح الاستقبال لفندق السريجي 2 بمكة المكرمة، ومعتمرا ثانيا كان في غرفته بطعنات مماثلة، ليلوذ بالفرار.
وألقى الأمن السعودي القبض عليه بالحرم المكي، بناء على صور كاميرات المراقبة، مع حجز معتمر ثالث مرافق للمعتمرين في غرفتهما بانتظار نتائج التحقيق.
وعبر المتحدث عن تأثره الشديد لهذه الفاجعة الأليمة، معتبرا إياها حالة شاذة لم يتم تسجيلها من قبل، خصوصا وأن الجزائريين معروفون بهدوئهم وتسامحهم.
ووجه تعازيه باسم أسرة وكالات السياحة الجزائرية لعائلتي الفقيدين اللذين توفيا، داعيا جميع ضيوف الرحمن للتحلي بالصبر والثقة بالنفس مهما كانت الظروف.
من جهتها، أعلنت إمارة مكة عبر صفحتها على “تويتر”، أن شرطة العاصمة المقدسة قبضت على زائر من الجنسية الجزائرية، لاعتدائه بالطعن على زائرين من الجنسية نفسها في أحد الفنادق والهروب من الموقع، ما أدى إلى وفاتهما.
وقالت إنه جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.