اوقاف مادبا تعقد جلسة المجالس العلمية الهاشمية في مسجد القدس
المرفأ..قال مدير اوقاف مادبا هاني الشوابكة ان المديرية
عقدت جلسة المجالس العلمية الهاشمية بعنوان،، وقفيات جلالك الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم،، في مسجد القدس رعاها مندوبا عن محافظ مادبا مساعد المحافظ الدكتور راكان العدوان بحضور عضو مجلس المحافظة ايمن ابوتينة وعدد من الحضور
وتحدث الدكتور امجد الوليدات من الإفتاء العسكري
عن الإمام الرازي وتناول إسمه ونسبه ونشاته حيث ولد في مدينة الري في بيت علم إذ كان ابوه عالماً بالفقه واللغة والادب وكان يلقب ابوه بخطيب الري لمكانته العلمية…ثم بعد والده اخذ العلم عن علماء عصره وكان واسع الإطلاع والمعرفة فقد كان عالماً مفسرا برع في اللغة والفقه والأصول والتفسير وعلم الكلام والمنطق والرياضيات والفلك والكيمياء وغيرها…
وقال ان هذا الإطلاع والعلم وظفه في تفسير القرآن الكريم الذي يسمى التفسير الكبير او مفاتيح الغيب…وقد اعتمد كثير من العلماء في تفسيرهم للقرآن الكريم
وقالد الوليدات ان نسب الرازي يعود إلى تميم القبيلة التي منها الصحابي الجليل ابو بكر الصديق رضي الله عنه….ويعتبر الرازي مجدد القرن السادس الهجري…وتوفي رحمه الله تعالى اول ايام عيد الفطر سنة ٦٠٦هجري…وقد خلف إرثا عظيماً في شتى الفنون
وتحدث الدكتور سلطان القرالة رئيس مواجهة الإرهاب والتطرف في وزارة الأوقاف حول المقاصد الوقفية عند الامام الرازي مجدد القرن السادس عشر
وبين المحاضر الأهداف من وقفيات صاحب الجلالة
وتعرض إلى أن الفكر الهاشمي يقود هذا المجتمع والوطن إلى بر الأمان والامان
وبين دور الوقف في حياة الناس وأثره على البلد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ونفسياً وتربويا
وأشار المحاضر إلى حاجة المجتمع إلى التجديد ومنه تجديد الخطاب الديني متمسكا بالثوابت العقدية للدين
وتعرض المحاضر إلى مضمون الوقفية وهو
إنشاء كرسي استاذية لتدريس فكر الامام الرازي في أروقة مسجد الملك الحسين طيب الله ثراه وجامعة العلوم الإسلامية العالمية والجامعة الأردنية
وإنشاء جائزة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لدراسات التراث العلمي للامام فخر الدين الرازي
و تقديم منح للطلاب الذين يدرسون
وختم المحاضر قوله إن هذا البلد حباه الله بقيادة هاشمية وعائلة كريمة وان هذا البلد محب للعلم والعلماء
ودعا إلى هذا البلد بالأمن والأمان والاستقرار